أحمد سعيد، وكالات (طهران) نفت الحكومة الإيرانية أمس تضمن أجندة المفاوضات النووية مع مجموعة القوى العالمية، موضوع برنامج الصواريخ الإيراني، مؤكدة أن الاتفاق مع الدول الست الكبرى يشمل رفعاً كاملاً للحصار الاقتصادي مقابل تنفيذ إيران لما جاء في اتفاقية جنيف النووية التي ستوقع في 24 نوفمبر المقبل. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس «لقد حددنا في جنيف أجندة واضحة للمفاوضات النووية، ولذا فلن يكون هناك نقاش حول مواضيع أخرى»، وذلك في إشارة إلى الاجتماع الذي يعقده الخبراء من الجانبين أوائل الشهر المقبل. واختتم الوزير الإيراني قوله، إن الأمر نفسه يسري على أجندة المفاوضات النووية المزمع إجراؤها في منتصف مايو المقبل، حيث لن يتغير فيها شيء. من جهته، أكد مجيد تخت روانجي مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون أوربا وأميركا، أن إيران اتفقت مع القوى الست الكبرى على رفع كامل للحصار الاقتصادي مقابل تنفيذ إيران لما جاء في اتفاقية جنيف النووية التي ستوقع في 24 نوفمبر المقبل. وأشار روانجي في حديث لمجلة (تجارة المستقبل) الإيرانية، إلى أن إيران والسداسية الدولية وصلت إلى المحطات الصعبة من النقاشات الثنائية، لأنها تتعلق بالموضوعات المثيرة للجدل بين الطرفين. وشدد على أن إيران ترى أن العواصم الغربية جادة في موضوع المباحثات النووية. وأكد روانجي أن 11 يوليو سيكون الموعد النهائي للتوقيع على اتفاقية جنيف النووية بين إيران والقوى الكبرى، واستبعد أي موعد ثابت لعودة إيران إلى مصاف الدول النووية بشكل قانوني. وقال إن اعتراف الدول الست، سيكون مقدمة للاتفاق الدولي. ... المزيد الاتحاد الاماراتية