يبدو القادسية حامل اللقب والكويت والعربي على مشارف التأهل الى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس امير الكويت في كرة القدم غدا الثلاثاء، فيما يبدو الجهراء على شفير الخروج من البطولة خالي الوفاض. واسفرت جولة الذهاب من الدور ربع النهائي عن فوز القادسية على الفحيحيل 3-1، الكويت على السالمية 1-صفر، العربي على الصليبخات 1-صفر، والنصر على الجهراء 2-صفر. يذكر ان قرعة ربع النهائي جاءت موجهة وفقا لترتيب الاندية في دوري الدرجتين في الموسم الماضي، وبناء عليه جرى ابعاد رباعي دوري الاضواء (الكويت والقادسية والعربي والنصر) عن المواجهات المباشرة فيما بينها. في المباراة الاولى، لن يجد القادسية اي صعوبة في بلوغ دور الاربعة ليس فقط لفوزه ذهابا على الفحيحيل 3-1، بل لانه يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية بعد تتويجه اول من امس السبت بلقب بطل الدوري للمرة السادسة عشرة معادلا الرقم القياسي للعربي، وذلك اثر فوزه على النصر 1-صفر، فضلا عن الفوارق الفنية الكبيرة بينه وبين خصمه الذي انهى الدوري في المركز الرابع عشر الاخير بيد انه حقق تعادلا مشجعا مع الكويت الوصيف صفر-صفر في الجولة الختامية. ويكفي القول بأن القادسية فاز في 21 مباراة في الدوري وتعادل 5 مرات ولم يخسر بتاتا، مقابل فوز الفحيحيل 3 مرات وتعادله 4 مرات وخسارته في 19 مناسبة. سجل القادسية 66 هدفا مقابل 21 للفحيحيل، فيما استقبلت شباك الاول 14 هدفا مقابل 58 للثاني. حصد بطل الدوري 68 نقطة مقابل 13 نقطة للمتذيل. القادسية يتقاسم مع العربي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس الامير (15 مرة لكل منهما)، علما ان الاول صعد الى اعلى نقطة من منصة التتويج في الموسمين الماضيين وكان مدربه محمد ابراهيم اعلن بأنه سيترك الفريق بنهاية الموسم الراهن لاسباب صحية بعد ان حصد الفريق حتى الساعة كأس السوبر المحلية والدوري العام (الرديف) وكأس ولي العهد والدوري. ولم يتبق امام القادسية سوى كأس الامير ليبسط سيطرته التامة على مقدرات كرة القدم المحلية. من جانبه، احرز الفحيحيل اللقب في 1986 ونجح في تجاوز اليرموك 2-صفر ضمن المرحلة التمهيدية الثالثة من تصفيات كأس الامير قبل ولوج ربع النهائي. اما القادسية فقد اعفي من المراحل التمهيدية الثلاث الاولى بموجب نظام البطولة وهو قام بخطواته الاولى في المسابقة ابتداء من ربع النهائي. وفي المباراة الثانية، يسعى الكويت الى تجاوز عقبة السالمية بعد ان فاز عليه ذهابا 1-صفر. يدرك الكويت بأن كأس الامير تمثل خشبة الخلاص المتبقية له محليا لإنقاذ موسمه بعد فشله في الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الذي انهاه وصيفا، لذا سيحاول بذل المستطاع للاطاحة بالسالمية والمضي قدما في كأس الامير بيد ان مهمته تبدو صعبة بعض الشيء بعد ان قرر مجلس ادارته امس الاحد الاستغناء عن المدرب الروماني يوين مارين والاستعانة بعبدالعزيز حمادة. وكان مارين اعلن قبل فترة انه سيرحل بنهاية الموسم بيد ان ادارة "العميد" قررت التخلي عنه فورا مع العلم انه قاد الفريق الى الفوز بلقبين في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي ولقب في الدوري المحلي. يذكر ان الكويت، المتعادل مع الفحيحيل سلبا السبت الماضي في الجولة الاخيرة من الدوري، توج بكأس الامير في 9 مناسبات اخرها عام 2009. اما السالمية، حامل اللقب مرتين في 1993 و2002، فهو قادم من خسارة كبيرة ومفاجئة امام التضامن 1-4 ضمن الدوري الذي انهاه في المركز السادس. الكويت اعفي من المراحل التمهيدية الثلاث الاولى وقام بخطواته الاولى في المسابقة ضمن ربع النهائي، فيما نجح السالمية في تجاوز الساحل 1-صفر في المرحلة التمهيدية الثالثة. معلوم ان السالمية اقال مدربه الروماني ميهاي ستويكيتا خلال الموسم الراهن وعين محمد ادهيليس العتيبي بدلا منه. وفي المباراة الثالثة، يخشى العربي من مفاجآت الصليبجات على الرغم من تقدمه عليه 1-صفر ذهابا. الصليبخات قادم من تعادل مع اليرموك 2-2 في الدوري حيث انهى حملته في المركز الحادي عشر، فيما شغل العربي المركز الخامس وهو قادم من انتصار على مضيفه الساحل 3-1. اعفي الفريقان من المراحل التمهيدية الثلاث وهما دخلا البطولة ابتداء من ربع النهائي. وفي المباراة الرابعة والاخيرة، يسعى الجهراء الى تعويض خسارته ذهابا امام النصر صفر-2. قدم الجهراء اداء مقنعا وحقق نتائج باهرة منهيا الدوري في المركز الثالث (55 نقطة) بيد انه سقط بمفاجأة ذهابا امام النصر الذي انهى الدوري ثامنا (33 نقطة). اعفي الفريقان من المراحل التمهيدية الثلاث وهما دخلا البطولة ابتداء من ربع النهائي. ايلاف