شهد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حفل تخريج الدفعة الرابعة من الجامعة الكندية، التي تضم 450 طالباً وطالبة، مساء الأول من أمس، في مركز دبي التجاري العالمي بحضور بطي بن سعيد الكندي رئيس مجلس أمناء الجامعة، وعدد من كبار الشخصيات، والقيادات التربوية في الدولة، وأولياء أمور الطلبة. وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك كلمة خلال الحفل، رحب فيها بسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ومشاركة سموه الفرحة والسعادة، بهذه المناسبة البهيجة بتخريج نجليه الشيخ راشد، والشيخ سعيد بن حمدان آل مكتوم الحاصلين على درجتي الماجستير في إدارة الأعمال. جهود كبيرة وأشار معاليه إلى جهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الكبيرة التي يبذلها بكرم وسخاء، في سبيل تحقيق النجاح، على مستوى الحقل التربويّ كله، في الدولة والمنطقة، على حد سواء، لافتاً إلى أن هذه الجهود تبعث بالفخر والاعتزاز، التي تتجسد، في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، التي أصبحت وبحمد الله، أداةً تربويةً حقيقية، لتحسين العملية التعليمية، بكل جوانبها، ومختلف مستوياتها. وأشار إلى السمعة الطيبة والإنجازات الكبيرة التي حققتها الجامعة الكندية في دبي، في تاريخها القصير، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات تتجسد في برامجها التعليمية المتميزة، ومسايرتها لاحتياجات الطالب، واحتياجات المجتمع، فضلاً عن وفائها، بمتطلبات التميز العالمي، وتعاونها المثمر والمفيد، مع الجامعات العالمية المرموقة، إلى جانب ما نشهده فيها، من كفاءة عالية، لأعضاء هيئة التدريس والعاملين وتوافر الجودة والكفاءة، لدى خريجي هذه الجامعة، بفضلِ ما يقومون به، من إسهامات قوية ومتميزة، في خدمة مسيرة التنمية الشاملة في الدولة والمجتمع. الارتقاء بالتعليم من جانبه ألقى بطي بن سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي، كلمة بين فيها رسالة الجامعة وأهدافها :«إن الجامعة الكندية في دبي لن تألو جهداً في مسيرة الارتقاء نحو تعليم عال مبدع يأخذ بعين الاعتبار قدرات وأهداف كل طالب، وكذلك ربطه بسوق العمل والتخصص». وأوضح أن الهيئة التدريسية في الجامعة الكندية وضعت مشكورة كل طاقتها في خدمة هذا الهدف للوصول إلى مجتمع معرفي ناجح، مجتمع يتفاعل بشكل خلّاق مع كل ما من حوله بوئام وسلام، مجتمع لا يخرج جيوشاً من العاطلين، بل مجتمع معرفي ينتج طالباً مناسباً لمكان مناسب، فلا الآلة ولا رأس المال يصنعان الازدهار وحدَهما، بل الإنسان، الإنسان المعرفي المستقبلي، ابن التجربة المعرفية المستقبلية في دولة الإمارات. اقتصاد المعرفة وألقى الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم كلمة الخريجين، شكر من خلالها أعضاء الهيئة التدريسية على جهودهم وقال فيها: «أتوجه بالشكر الجزيل لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، على ما يبذلونه لتطوير الجامعة وخدمة الطلاب من أجل أن يظل اسم الجامعة الكندية رمزاً لنا على مر الأجيال». وقال حرصت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، للارتقاء الدائم بالمنظومة التعليمية لدولة الإمارات، وذلك لتلبيةِ متطلبات الاقتصاد المعرفي العالمي للإنسان في الدولة، ولتصبح دولة الإمارات قوة تعليمية أكاديمية جاذبة، وفق أرقى المعايير. وخاطب زملاءه الطلاب : «ونحن اليوم نتقلد وسام التخرج، ونحصد ثِمار جهودِنا واجتهادنا، فإننا بذلك نتأهب لبداية مرحلة جديدة من حياتنا، ونضع أقدامنا في بداية الطريق، فعلينا أن نتذكر دائماً أن النجاح في الحياة يتطلب مزيداً من بذل الجهد، وإتقان العمل، وعدم التواني في تحصيل العلوم والمعارف، ومواكبة المستجدات العصرية، والحرص على الاستفادة من إيقاعاتها وتطورها». وبعدها سلم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، يرافقه معالي الشيخ نهيان بن مبارك، وبطي سعيد الكندي، شهادات التخرج والدرجات العلمية إلى الطلبة البالغ عددهم 450 طالباً وطالبة تخرجوا في كليات التجارة والإعلام والهندسة والبيئة في الجامعة الكندية بدبي. مناسبة إن هذا الحفل السنوي، إنما هو مناسبة متجددة، نعبر فيها عن التقدير الموفور، لما تحظى به مؤسسات التعليم في الإمارات، من دعم وتأييد، من جميع قيادات الدولة. وهنأ معاليه الخريجين، متمنياً لهم النجاح والتوفيق، في حياتهم، ومزيداً من التحصيل الأكاديمي. البيان الاماراتية