قال الرئيس الأميركي باراك أوباما «إن الولاياتالمتحدة تقف إلى جانب حلفائها في الظروف الحسنة والصعبة»، ودعا الصين مجدداً إلى الامتناع عن أي عمل عدائي لتأكيد موقفها، على غرار إرسال دوريات بشكل مستمر حول جزر سينكاكو التي تديرها اليابان، وتطالب بها الصين التي تطلق عليها اسم دياويو. وينهي أوباما بوصوله إلى الفلبين أمس جولة آسيوية، كان الهدف منها طمأنة حلفاء واشنطن حول التزام الولاياتالمتحدة في المنطقة إزاء تزايد المطالب الحدودية للصين. وبينأوباما في رد خطي على أسئلة وجهتها إليه شبكة «أيه بي أس سي بي إن» التلفزيونية المحلية تمهيداً لزيارته: «إن من شأن تعاون أكبر بين القوات الأميركية والفلبينية أن يعزز قدرتنا في مجال التدريبات والمناورات والعمل سوياً، والرد بشكل أسرع على مجموعة من التحديات». وقال أوباما: «على الولاياتالمتحدةوالصين دعم جهود الدول التي لها مطالب من أجل التوصل إلى حل سلمي للخلافات البحرية والحدودية عبر الحوار وليس الترهيب، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي». وتخوض الصين خلافات حدودية مع العديد من الدول المجاورة لها، وفي مقدمتها اليابان التي تتنازع معها السيادة على أرخبيل غير مأهول في بحر الصين الجنوبي. وفي يناير 2013 لجأت مانيلا إلى هيئة تحكيم تابعة للأمم المتحدة بشأن السيادة على جزر صغيرة في بحر الصين الجنوبي . وتطالب كل من الفلبينوالصين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام بأجزاء من بحر الصين الجنوبي. وحذر أوباما في كوالالمبور أن بلاده وعلى الرغم من انشغالها في عملية السلام المعقدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والخلاف مع روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، بالإضافة إلى انتشارها العسكري في أفغانستان، لن تتراجع عن التزامها في آسيا. وتحاول الولاياتالمتحدة أن تراعي موقف الصين التي تحتاج إليها لتهدئة المساعي النووي لكوريا الشمالية. (مانيلا أ ف ب) الاتحاد الاماراتية