سهير الدبعي الاثنين 2014-04-28 23:37:57 . أبتعدت المرأة العربية عامتاً والمرأة اليمنية خاصتاً عن دورها الفعال والهادف خاصتاً في المشهد السياسي، ولو نظرنا قليلاً عن ماضي المرأة ودورها في المشهد السياسي منذ القدم لوجدناها تشكل حجرة الزاوية في مجتمعنا العربي والإسلامي. . على سبيل المثال أول امرأة في تاريخ اليمن المعاصر ونتذكر السيدة الحرة الملكة أروى بنت أحمد الذي حكمت اليمن عندما كان اليمن السعيد يحترام الحقوق ويؤمن بالحريات. وكذلك المجتمع الجنوبي الذي كانت المرأة رائدة وقائدة وكانت تشارك الرجل في جميع مراحل الحياة بما فيها القضاء والطيران وتدرجة في الحقبات الوزارية فحميدة زكريا أول قاضية عربية وهيء ابنت عدن العريقة. . وأنا من منطلق فكري وإيماني واندفاعي بتحرر المرأة الجنوبية، أدعو جميع فصائل قوى ومكونات الحراك الجنوبي أن يعيدوا للمرأة مكانتها التاريخية التى كانت تحضى بة في عهد الدولة الاشتراكية آنذاك. . لفت نظري حوار للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية حين قرات لها هذة السطور، حين قالت إن الهدف ليس فقط تحرير المرأة ولكن المجتمع كلة من ويلات الأصولية، أدعوا النساء لإقامة جبهة واسعة ضد الأصولية. لأن هذا العالم غير مستقر وغير عادل، يجب أن يتغير ومسؤولية التغير تقع على عاتق المرأة لانها ضحية المجتمع، واذا كنا نريد مقاومة الاستبداد الديني الذي أصبح الرجل يمارس غطرستة تحت عباءة الدين ويستخدموا الدين غطاء لتضليل المجتمع ومصادرة حقوق المرأة. . فيجب علينا جميعا كنساء أن نكافح ضد النظام الأبوي الذكوري والأصولية، وهي الأيدلوجية والتمييز الجنسي ....هذة الكلمات لم تمر على ذهني مرور الكرام، بل صنعت بداخلي ثورة وجبهة للتعبير عما كان بداخلي من خوف، فلابد فعلاً من التعبير الحقيقي وبصوت عالي عن حقوقنا،، بصوت يصل لكل العالم. . فاننا فعلا كشعوب عربية تنتهك حرياتنا وتغتصب أرادتنا,, وبذات بمجتمعي اليمني وأنا أول من أعاني وعانيت ومازلت أعاني ويلات الاضطهاد وتسلط المجتمع الذكوري الذي يعطي لنفسة الحق بتولي أمورنا، وكاننا لا نستطيع تولي أمورنا واختيار حياتنا والعيش معهم أو بدونهم، وأنا فعلاً أيتها المرأة أعلن معك احتجاجي وقيام ثورتي ورفضي للقيود الموروتة والتطرف الديني والعادات والتقاليد التي لا تمت للدين بصلة. . ساقول لا وألف لا .....!! ولن اسمح لاياً كان بتقييد حريتي وأرادتي، ولست وحدي من تعاني ويلات القهر والتعسف الذكوري!! أدعو كل النساء اللواتي عانين ومازالين يعانين مثل معاناتي، أن يعلنوا ويقولوا لا للمجتمع الذكوري, والتحرر من جمييع أشكال التمييز ضد المراة والتمتع بحق الإختيار الحر في كل مناحي الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية" ولأ أدري لماذا لم تصل المرأة اليمنية إلى الدور التى تبوأت المرأة "البحرينية" "والمغربية. . لمستوا أخواتنا النساء البحرينيات،، والمغربيات،، وتحقيقهم لمستوى الحرية التي كنا نعيش فيها بعهد دولتنا الاشتراكية الجنوبية، لما انطمست من حياتنا كل الملامح الجميلة، ولم يبقى الأ الاسوى وأخدنا أيضا الاسوى من الوحدة. . لماذا المرأة الجنوبية واليمنية، لاتزال في صراع مع ذاتها في أن تكون أو لا تكون، وأنا بدوري لابد أن أكون، وأن تشاركني جميع النساء اليمنيات وخاصتاً الجنوبيات، الاتي تعاني مثلي، أكون وادير شؤون حياتي بحرية الأختيار والتعبير عن أفكاري وارائي. . فانا مخلوق ولدت حرة وساعيش واموت حرة، وكم أحيييك أيتها المرأة الإيرانيه التي ربما عانت أكتر مما عانيناه ومع ذلك قالت لا للظلم والاضطهاد، رغم خسارتها الكبيرة لاسرتها الا انها قالت ومازالت تقول لا والف لا ،حتي وصل صوتها للعالم، . كم أشعر بالفخر أيتها السيدة العظيمة، كم احييك على الدور الأكبر الذي حققتية، وكم اشيد بدورك ونظالك وأنني أشد على يدك بكسر حاجز الخوف، فكل حبي لكي وأتمنى أن أرى نساء الجنوب بهذا المستوى الراقي والمكانة المرموقة. Share عدة حرة