2014/04/29 - 51 : 10 PM الرياض في 29 أبريل/ بنا / كشف وزير الصحة المكلف بالمملكة العربية السعودية المهندس عادل فقيه أن وزارة الصحة بدأت تنفيذ خطة عاجلة لفهم وتحليل طبيعة فيروس كورونا وبحث أفضل سبل لاحتوائه والوقوف على الوضع الصحي في المملكة، وذلك من خلال مناقشة المستجدات والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات التي يشكلها الفيروس وسبل الحد من انتشاره . وأوضح فقيه في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن الوزارة في إطار جهودها المستمرة لتقصي الحقائق وجمع المعلومات تتطلع للأفكار والتوصيات المقدمة من المجلس الطبي الاستشاري بشأن الحد من انتشار الفيروس . وحذر الوزير السعودي من المخالطة المباشرة مع الجمال، وفي حالة الاضطرار من الاقتراب منها وخاصة الجمال المصابة بأعراض تنفسية كالزكام وسيلان الأنف فينبغي لبس الكمامة وواقي للعينين وقفاز ومريول واقي للجسم . كما أهاب الوزير بأخذ الحيطة عند التعامل مع لحوم الجمال النيئة وعدم شرب الحليب قبل غليه، أما اللحوم المطبوخة فلا تشكل خطرا . ودعا المهندس فقيه المواطنين بعدم استقاء المعلومات المتعلقة بالفيروس من وسائل التواصل الاجتماعي ومن الذين يسوقون لمنتجات طبية وعلاجية وهمية غير مبينة على البراهين الطبية المتعارف عليها عالمياً، مؤكداً أن الوزارة قامت باستقطاب الاستشاريين والخبراء العالمين، وكونت لجانا استشارية للتعرف على كل كبيرة وصغيرة حول الفيروس وأن معلوماتها مبينة على ما يصدر من الفريق العلمي المتخصص . من جهته، أكد الدكتور جواد محجور رئيس وفد منظمة الصحة العالمية ومدير شعبة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أن محاصرة فيروس كورونا والقضاء عليه خلال هذه الفترة تشكل أولوية، وأن الأمر لا يستدعي إعلان حالة الوباء، مشدداً على أن المنظمة لا توصي بأي إجراءات بشأن إيقاف السفر داخل أو خارج المملكة. بدوره أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أن الوزارة تتابع جميع المستجدات وتعمل على مدار 24 ساعة من خلال لجانها المتخصصة، مبيناً للجميع أن الوضع مطمئن ولا يدعو للقلق . وحول لبس الكمامات في المواقع العامة أوضح الدكتور ميمش أن الوزارة لا تنصح المجتمع بلبس الكمامات في الشوارع والمدارس والأماكن العامة، بل يجب أن يقتصر ذلك على المخالطين من الأطباء والممرضين أثناء دخولهم على المرضى، مبيناً أن الاستمرار في لبسها قد تحولها إلى مصدر للعدوى. وحول المؤتمر الدولي، أكد ميمش أنه عقد بديوان الوزارة بمشاركة أبرز الخبراء في العالم، وناقش كل ما يتعلق بفيروس كورونا من ناحية المعلومات وطريقة انتشاره ونشاطه، مشيراً إلى عدم وجود علاج أو لقاح للفيروس حتى الآن. وفيما يتعلق بالاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين للحج والعمرة هذا العام، أوضح ميمش أن الوزارة مع اللجان العلمية وضعت مجموعة من الاشتراطات، ونصحت كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل أن يؤجلوا أداء الفريضة هذا العام. كما أكد الدكتور طارق محمد مدني المستشار الطبي المستقل لوزارة الصحة، أن المطهرات والمعقمات الموجودة في المنازل وتلك التي تستخدم بالمستشفيات كافية للوقاية من الفيروس وأن الوزارة توصي بتطهير الأسطح والطاولات والدرابزين الجانبي للدرج والسلالم الكهربائية، والأدوات التي تستخدم بشكل مستمر مثل الريموت كنترول مقابض الأبواب وأزرة المصاعد الكهربائية، مشيراً إلى أنه لا يوجد تفسير لانتشار المرض في الرجال أكثر من النساء، وربما يعود إلى أن الرجال أكثر ترددا على الأماكن العامة . خ ز بنا 1928 جمت 29/04/2014 عدد القراءات : 88 اخر تحديث : 2014/04/29 - 51 : 10 PM وكالة انباء البحرين