بلغت تكاليف قضاء عطلات كلّ من الرئيس الأميركي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، هذا العام أكثر من 40 مليون دولار، منها 2.9 مليون، تكاليف ممارسة أوباما رياضة الغولف، وذلك وفقاً لبيانات افصحت عنها مجموعة المراقبة القضائية، وهي الهيئة المعنية بضمان عدم استغلال المسؤولين الحكوميين سلطاتهم. وتقول هذه الهيئة إن القوة الجوية المكلفة نقل الرئيس ونائبه، زودتها بوثائق وسجلات، تؤكد أن تكاليف سفر العائلة الاولى لقضاء العطلة لمنطقة كي لارغو بولاية فلوريدا في مارس الماضي، بلغت 885.683 دولاراً. كما كلف سفر اوباما لممارسة لعبة الغولف في بالم سبرينغ بكاليفورنيا في معية العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني 2.066.594 دولار وتقول الهيئة إنها استطاعت حتى الآن، رصد تكاليف سفر اجازات الرئيس ونائبه، التي يتم معظمها على متن طائرات سلاح الجو، وتعتقد أنهما ينفقان أكثر من ذلك بكثير على أماكن الإقامة، والاتصالات، وغرف وسيارات الموظفين، وعناصر الأمن وجهاز الحماية السرية الأميركي، وسفن البحرية وخفر السواحل، والتخزين المسبق للسيارات وطائرات الهليكوبتر، إلا أن تلك التكاليف لا يتم الكشف عنها عادة. وفي بيان اصدرته الهيئة، أكد رئيسها توم فيتون، أنه «من الواضح أن أوباما أساء باستمرار استخدام أموال دافع الضرائب». ويستمر في بيانه قائلا «من المثير للاهتمام أن أوباما اختار أن يذهب في رحلتين فاخرتين ذهاباً وإياباً، في حين انه يهاجم انعدام المساواة في الدخل». ويعتقد أن استخدام أوباما أموال دافعي الضرائب التي حصلوا عليها بشق الأنفس في رحلات فاخرة هو إساءة لاستخدام السلطة. الامارات اليوم