نفت الشرطة الماليزية يوم الأحد أنباء نقلتها وسائل إعلام بريطانية مفادها أن المتشددين المحتجزين في ماليزيا الأسبوع الجاري تعرضوا للاستجواب في قضية الطائرة المفقودة. كوالالمبور (نوفوستي) وقال كبير مفتشي الشرطة الماليزية خالد أبو بكر: "هراء! ليست لهم صلة بالطائرة". وكانت صحيفة "دايلي مايل" نقلت عن ممثل في هيئة مكافحة التجسس الماليزية أمس السبت 3 مايو/أيار أن المتشددين المحتجزين تم استجوابهم في قضية الطائرة الماليزية المفقودة وذلك بطلب من الاستخبارات الأميركية والبريطانية. كانت الشرطة الماليزية قد احتجزت في وقت سابق من هذا الأسبوع في كوالالمبور وفي ولاية قدح 11 إسلاميا يشتبه بتورطهم في الأعمال الإرهابية. وقال أبو بكر إنه كان من الممكن أن يقوموا باتصالات مع أنصارهم في جنوبالفلبين وسوريا وخططوا لإرسال مقاتلين إلى دمشق. وأفادت صحيفة "نيو سترايتس تايمز" ("New Straits Times") أن المعتقلين ينتمون إلى منظمة إرهابية جديدة تتضمن نحو 50 شخصا يستهدف عملها إلى تنظيم الأعمال الإرهابية ضد "المصالح الأميركية والغربية" بما في ذلك الممثليات الدبلوماسية والأماكن التي يزورها الأجانب. / 2811/ وكالة انباء فارس