اعلن وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي بان ايران تملك وثائق تثبت ضلوع عناصر عميلة لجهات دولية من خارج المنطقة في الاحداث الحدودية وتقديم الدعم للارهابيين والاشرار. طهران (فارس) وقال رحماني فضلي في تصريح للصحفيين فور وصوله الى اسلام اباد، ان باكستان ونظرا لخصائصها الثقافية والتاريخية والدينية المشتركة معنا نعتبرها دولة صديقة وشقيقة لنا ونشعر بحسن الجوار معها. واكد وزير الداخلية الايراني على تطوير التعاون بين ايرانوباكستان للوصول الى الامن والاستقرار المستديم في المنطقة واضاف، ان ايران وفي مسار الوصول الى السلام والاستقرار في المنطقة تؤكد على التعاون مع باكستان نظرا للحدود الطويلة بين البلدين. واضاف، ينبغي ان يعمل الجانبان على استثمار طاقات كل منهما الاخر في مجال التنمية المستديمة وكذلك الامن المستديم، وهذه القضية تنطبق على جميع دول الجوار خاصة مع باكستان باعتبارها دولة صديقة وشقيقة لايران. واوضح بان ايران ليس لها اي تحديات مع باكستان على امتداد الحدود المشتركة وان التعاون بين البلدين مستمر في مختلف المجالات. وحول الاتفاق الامني المشترك الذي صادق عليه مجلس الشورى الاسلامي اخيرا قال، ان هذا الاتفاق يمثل نهجا مشتركا لايرانوباكستان لمواجهة الارهاب وتهريب الانسان والسلع والمخدرات ومكافحة الاشرار ومن شانه ان يمهد السبيل للوصول الى الاهداف التي يتوخاها البلدان. واشار وزير الداخلية الايراني الى تدخل جهات اجنبية في القضايا الاقليمية والحدودية الايرانية واضاف، اننا نملك وثائق تثبت ضلوع عناصر عميلة لجهات دولية من خارج المنطقة في الاحداث الحدودية ودعم الاشرار. وقال رحماني فضلي، ان هذه التدخلات تنعكس احيانا من قبل هذه العناصر في وسائل الاعلام او تُشاهد عبر اجراءات اخرى. واكد رحماني فضلي، انه لو تعاونت دول المنطقة خاصة الجمهورية الاسلامية الايرانيةوباكستان وافغانستان، بصورة مستمرة ووسعت الاجراءات المشتركة فيما بينها، فمن المؤكد ان مخططات الجهات الاجنبية في المنطقة لن تفلح. كما اكد على اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية في الكثير من المجالات وسيطرتها الكاملة على شؤون الحدود وقال، ان للحكومة الايرانية برامج طويلة الامد في مسار تنمية المناطق الحدودية ونامل بان نتمكن عبر تعاون وتنسيق الحكومتين الباكستانية والافغانية من الاستمرار في هذا التعاون بصورة ثلاثية الاطراف. /2868/ وكالة انباء فارس