لا تعد الخلافات الزوجية مبررًا لارتكاب الجريمة، وإلحاق الضرر النفسي أو الجسدي بأحد أفراد العائلة، حيث قامت مواطنة في مكةالمكرمة برفع قضية طلب فسخ نكاح ضدَ زوجها، وذلك بسبب تهديده لها المستمر بالقتل ورفع السكين عليها أكثر من مرة، ومحاولته المستمرة لتسميمها هي وأطفالها، إضافة إلى تصويرها وتهديدها بنشر هذه الصور. وفي تفاصيل هذه القصة فإنّ الزوج وبعد عشر سنوات من الزواج بدأت تسوء أخلاقه وبدأ يتعامل معها بقسوة ويتطاول عليها بالضرب، ورفع السكين عليها أكثر من مرة ويهدّدها بالقتل في ساعةٍ متأخرةٍ من الليل، ودائماً ما كان يخبرها بأنه يفكر في قتلها وقتل أطفالها "ثلاث بنات وولد"، كما كان يهددها بحرمانها من أطفالها، ليقوم فيما بعد بتصويرها وتهديدها بالصور. كل ذلك دفع الزوجة إلى تقديم شكوى ضده، كما أشارت في دعواها إلى أنه مقصّر جداً في النفقة عليها وعلى أطفالها، وقد تكفلت بمصروفات معيشتها وأولادها وكسوتهم وتأثيث منزلها بالكامل طيلة المدة التي مكثتها معه، وصبرت على ذلك من أجل أطفالها، وخوفاً عليهم من الضياع والشتات. وحاليًّا تنتظر الزوجة المنكوبة البت في قضيتها. بحسب صحيفة سبق. تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من جرائم القتل التي تحدث لأحد الزوجين على يد الآخر يكون الخلاف الأسري سببها، وغالبًا عندما يكون الزوج هو القاتل فإنه يكون واقعًا تحت تأثير المخدرات أو الكحول، أو أنه يعاني من أزمة نفسية. سيدتى
