-متابعات - في أحدث مواجهة بين روسيا والغرب، الأمر الذي يعيد الى الأضواء شبح الحرب الباردة، أرسلت بريطانيا مدمرة لتعقب حاملة طائرات روسية، مما سيوتّر العلاقات بين لندن وموسكو. قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، إن المدمرة دراغون بدأت مهمتها يوم الأربعاء ردا على اقتراب حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأدميرال كوزنيتسوف. وحاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف قادرة على حمل 26 طائرة مقاتلة و24 طائرة هليكوبتر. وقال متحدث باسم البحرية الروسية الشهر الماضي إن حاملة الطائرات استكملت مهمتها ضمن قوة بحرية لموسكو في البحر المتوسط وانها في طريقها إلى قاعدة سيفيرومورسك في شمال غرب روسيا. وتحركت المدمرة البريطانية دراغون وهي مدمرة دفاع جوي متطورة في ظروف مماثلة قبل شهر فقط عندما ابحرت سفينة حربية روسية مرورا ببريطانيا. مطاردة جوية ويشار الى انه في 23 ابريل/ نيسان الماضي اعلنت بريطانيا الاستنفار مع اقتراب طائرات حربية من اسكتلندا، وأرسل سلاح الجو الملكي البريطاني مقاتلات من طراز "تايفون" لمتابعة طائرات حربية روسية لدى ابتعادها بعدما حلقت بالقرب من مجالها الجوي قبالة ساحل اسكتلندا وحينها، قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية "ان طائرات مجهولة كانت تحلق قرب شمال اسكتلندا"، مشيرة إلى أن سلاح الجو الملكي البريطاني حدد هويتها في وقت لاحق على أنها روسية. وأوضحت المتحدثة أن الطائرات الروسية "كانت تحلق في المجال الجوي الدولي طوال الوقت، ولم تدخل المجال الجوي البريطاني". وذكرت أن ثمانية حوادث مماثلة وقعت عام 2013 في بريطانيا. ومن جهتها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرتين روسيتين، يعتقد أنهما من طراز "توبوليف 95"، ابتعدتا عن المجال الجوي البريطاني وتوجهتا إلى المنطقة الاسكندنافية بعد أن رصدتهما الطائرات البريطانية.ويقول خبراء دفاع إن روسيا تستخدم مثل هذه الطلعات الاستطلاعية لتذكير العالم بقوتها العسكرية، ولاختبار نظم الدفاع الجوي للدول الأخرى. صعدة برس
