صنعاء | ريتاج نيوز | خاص : تشهد العاصمة اليمنية وضعا أمنيا حرجا خصوصا في الاونة الاخيرة اثر اعتداءات استهدفت القصر الرئاسي حسب الرواية اللجنة الأمنية العليا، وتلاها عملية استهدفت دورية أمنية للحرس الخاص بالجسر المجاور لجولة المصباحي نتج عنها قتلى وجرحى وكان للامن السياسي بالحي الراقي بشارع حدة نصيب من الهجمات اذا هاجم مسلحون محيطه. وقد رفعت اللجنة الامنية العليا من جاهزيتها وتدابيرها الاحترازية من احتمال تنفيذ اعمال ارهابية وفرضت طوقا أمنيا حول العاصمة اليمنية صنعاء وكثفت دورياتها الأمنية الثابتة والمتحركة ،واقامة حواجز ونقاط تفتيش في العديد من مديرياتها. وكانت قبائل من ال "عبيدة" توعدت الأجهزة الأمنية بالرد على من استهدف شيخ قبيلتها، بينما أكدت مصادر أمنية أن الشبواني قيادي بارز بالقاعدة تم رصد تحركاته المشبوهة قبل عملية مباغتته، ومن جانبها توعدت فبائل ال " عبيدة" وموالون لها ان لم يتم تسليم صاحب البلاغ الكيدي من الحكومة ستقوم هي بالرد وامهلت الحكومة اربعة ايام. وشهدت صنعاء خلال اشهر قليلة عمليات اغتيالات واختطافات توزعت على البعثات الدبلوماسية والعسكريين والشخصيات الاجتماعية وقيدت ضد مجهوليين، وتشن الحكومة حربا ضروس ضد القاعدة بعدة محافظات تتهمها الحكومة بالوقوف وراء تلك العمليات. وضاعفت الأجهزة الأمنية اعداد الحراسات للمرافق الحكومية والمنشآت الحيوية وانتشرت القوات الخاصة بكثافة وعززت تواجدها بمحيط السفارات الأجنبية والمصالح الأجنبية وسكن البلوماسيين. حيث قامت بتغطية أحياء ومديريات الأمانة بالدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة وكثفت من تواجد الخدمات الميدانية وحواجز التفتيش والنقاط الأمنية، الى جانب مضاعفتها لأعداد الجنود المكلفين بحماية المرافق الحكومية والمنشآت الحيوية مع إعطاء اهتمام خاص لحماية المصالح الأجنبية ومقرات السفارات وأماكن سكن الدبلوماسيين. ريتاج نيوز