العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد بن سعيد: 70 مليون مسافر عبر مطار دبي 2014

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، أن أكثر من 70 مليون راكب يتوقع عبورهم عبر مطار دبي مع نهاية العام الجاري، مقارنة ب66.4 مليون مسافر في العام الماضي.
وقال سموه، في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه لمعرض المطارات 2014، إن دبي مستمرة في الاستثمار في تطوير البنى التحتية لقطاع الطيران، لاستيعاب النمو في حركة المسافرين والشحن الجوي خلال السنوات المقبلة، موضحاً سموه أن هذا النمو يأتي برغم خطة التطوير الجارية حالياً في مطار دبي التي ترتب عليها إغلاق أحد مدرجات المطار، وتحويل بعض الرحلات إلى مطار آل مكتوم في دبي وورلد سنترال.
وأكد سموه أن نسبة النمو القوية في دورة العام الحالي من المعرض التي بلغت 20%، تعكس مدى حاجة صناعة الطيران إلى مثل هذه المعارض الدولية المتخصصة التي تجمع المشترين والبائعين تحت سقف واحد.
وأشار الشيخ أحمد إلى أن المعرض الذي يعكس النمو القوي في صناعة الطيران ومرونة اقتصاديات دول المنطقة، يتيح الفرصة لصنّاع القرار وخبراء صناعة الطيران لاستكشاف أحدث التقنيات، والتعرف إلى التحديات المستقبلية التي تواجه صناعة الطيران، ومواصلة مسيرة النمو القوية في صناعة الطيران في المنطقة التي رصدت استثمارات بمليارات الدولارات، لتوسيع الطاقة الاستيعابية اللازمة لمواكبة الزيادة الهائلة المتوقعة في أعداد المسافرين.
ويتقاسم معرض المطارات الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 250 عارضاً من 39 دولة، ساحة العرض نفسها مع الدورة الثانية من «منتدى قادة المطارات العالمية»، والدورة الأولى من معرض «تموين المطارات».
نمو العارضين
وسجلت الدورة الحالية من المعرض، وهي الدورة الرابعة عشرة منذ انطلاقه عام 2001، زيادة بنسبة 11% في عدد العارضين، بالمقارنة بعدد العارضين في الدورة السابقة، كما سجلت مساحة العرض في دورة العام الحالي التي تمتد على مساحة 12600 متر مربع زيادة بنسبة 9% بالمقارنة مع العام الماضي.
وأعلنت شركة «ريد أكزبيشنز» الشرق الأوسط، المنظمة للمعرض، عن بيع كامل مساحة المعرض قبل أسابيع عدة من انطلاقه، وهو ما يعكس الإقبال الشديد من كبار مصنعي ومزودي معدات وتقنيات وخدمات وحلول المطارات على الاستفادة من المنصة المثالية التي يتيحها لهم المعرض، للنفاذ إلى أسواق المنطقة، والاستفادة من الفرص الضخمة التي تتيحها مشروعات تطوير وتحديث المطارات في منطقة الشرق الأوسط، والتي تبلغ أكثر من 100 مليار دولار، من بينها 40 مليار دولار في الدول الخليجية التي تستعد مطاراتها للترحيب ب400 مليون مسافر في عام 2020.
وحافظ المعرض الذي يعد أكبر معرض تجاري متخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، على منحنى النمو التصاعدي من حيث مساحة العرض وعدد العارضين وعدد المستفيدين من برنامج المشترين المستضافين وعدد المشاركين المسجلين مسبقاً.
وقالت شركة «ريد أكزبيشنز» إن عدد العارضين في دورة العام الحالي ينتمون إلى 39 دولة، من بينها دول عدة تشارك أول مرة، مثل أستونيا والهند وليبيا وسنغافورة ولكسمبورغ وسريلانكا والسودان وتايلاند.
برنامج المشترين
وسجل برنامج المشترين المستضافين الذي حافظ على منحنى نموه التصاعدي منذ إطلاقه أول مرة في عام 2009، زيادة بنسبة 80% في عدد المستفيدين، بالمقارنة ب41 مستفيداً في عام 2009، ويمثل 105 من كبار صناع القرار الذين أكدوا مشاركتهم في المعرض، 38 من هيئات الطيران المدني ومشغلي المطارات في 19 دولة، هي: مصر والبحرين وإيران والعراق والأردن والكويت وليبيا وجزر القمر والمغرب وسلطنة عمان وباكستان والسودان والسعودية وتونس وأوغندا وزيمبابوي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضم دورة العام الحالي من المعرض 6 أجنحة وطنية، من بينها أول جناح أميركي كندي مشترك، فيما يعد الجناح الألماني الذي يضم 31 عارضاً من بينهم 11 عارضاً يشاركون أول مرة، أكبر الأجنحة. وتضم أجنحة الصين وفرنسا وسويسرا 28 عارضاً، من بينهم 7 عارضين جدد. ويتضمن برنامج الندوات الحرة في منصة الإبداع 38 جلسة، تغطي قائمة طويلة من القضايا، وعروضاً لأحدث التقنيات والمنتجات والحلول.
ويقول دانيال قريشي، مدير مجموعة المعارض بشركة «ريد أكزبيشنز» الشرق الأوسط، المنظمة للمعرض: «نحن فخورون بالتقدم ومؤشرات الأداء التي حققها المعرض، إذ تعد دورة العام الحالي من المعرض الأقوى على صعد عديدة، ما يعكس التفاؤل واتجاهات النمو الإيجابية في صناعة الطيران».
ويضيف قريشي: «نجح المعرض في ترسيخ مكانته على خريطة معارض الطيران العالمية، وسط مساندة ودعم غير مسبوق من صناعة الطيران العالمية التي تنظر إلى المعرض باعتباره نافذة مهمة لعرض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها وتقنياتها، والحصول على صفقات مربحة. بكل تأكيد، فإن الطفرة الهائلة في أعداد المستفيدين من برنامج المشترين المستضافين في دورة العام الحالي، تعكس بوضوح الزيادة الكبيرة في استثمارات مشاريع تطوير المطارات، وحرص كبار صناع القرار على الحصول على احتياجات ومتطلبات مشاريعهم من خلال المعرض».
وتنضم إلى المعرض الذي استقطب مشاركات من 39 دولة، دول عدة، تشارك أول مرة، مثل أستونيا والهند وليبيا ولكسمبورغ وسنغافورة وسريلانكا والسودان وتايلاند، وتبلغ نسبة العارضين الذين شاركوا في دورة العام الماضي وعادوا إلى المشاركة في دورة العام الحالي 64%.
وتضم دورة العام الحالي من المعرض 6 أجنحة وطنية، من بينها أول جناح أميركي كندي مشترك، فيما يعد الجناح الألماني الذي يضم 31 عارضاً، من بينهم 11 عارضاً يشاركون أول مرة، أكبر الأجنحة. وتضم أجنحة الصين وفرنسا وسويسرا 28 عارضاً، من بينهم 7 عارضين جدد. ويزيح المعرض الستار عن 30 منتجاً وتقنية وحلاً تكنولوجياً، يكشف النقاب عن الكثير منها أول مرة في الشرق الأوسط.
ويحظى الحدث الثلاثي بدعم وتأييد قوي من كبار اللاعبين في صناعة الطيران العالمية، الراغبين في ترسيخ حضورهم الإقليمي في أسواق دول المنطقة، وتوسع آفاق الفرص التجارية المتاحة أمامهم. وتشمل قائمة الهيئات التجارية والإقليمية الداعمة للمعرض كلاً من الاتحاد الألماني لمعدات وتقنيات المطارات، ومجموعة المطارات الدنماركية، ومجموعة الطيران البريطانية، والاتحاد البريطاني لخدمات ومعدات المطارات، وموردي المطارات السويسريين، وتكنولوجيا المطارات الهولندية، و«يو بي فرانس»، واتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط، وجمعية المهندسين الإماراتيين، ومجموعة اللوجستيات وسلاسل التوريد.
مطار بيئي
تقف المطارات بحد ذاتها وراء نسبة تراوح بين 0.1 و% 0.2 من إجمالي الانبعاثات الكربونية الناجمة عن النشاط البشري. وعلى الرغم من ذلك، تتبنى مطارات دبي وتدعم بقوة موقف المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» بشأن تغير المناخ، الرامي إلى تحقيق نمو خالٍ من الكربون بحلول عام 2020.
وتعمل مطارات دبي كل يوم وفق خطة الإدارة البيئية كل يوم التي تتبعها على تقليص أثرها البيئي، عبر طرح التقنيات والعمليات التي تحد من استهلاك المياه والطاقة، وتخفيض استخدام المواد الكيميائية الخطرة، والاستعاضة عن المعدات التي تعمل بالديزل بأنظمة أقل ضرراً.
ويشير التقرير السنوي للمطار إلى أنها، بوصفها الجهة المالكة والمشغلة لواحد من أكبر المطارات الدولية في العالم، تلتزم مطارات دبي بضمان التخلص من النفايات، وفقاً لأفضل الممارسات، إذ تدأب بنشاط للحد من الأثر البيئي لهذه العمليات، عبر مختلف المبادرات الحريصة على حماية البيئة.
وتتضمن هذه الجهود عزل النفايات الخطرة وغير الخطرة، وعزل النفايات السائلة، وفحص النفايات السائلة. ففي عام 2013، كثّفت «مطارات دبي» جهودها الرامية إلى الحد من الأثر البيئي للنفايات الصلبة، إذ قامت بإعادة تدوير أكثر من 2238 طناً من النفايات الصلبة التي تم جمعها من أنحاء مطار دبي الدولي، بارتفاع قدره 1144 طناً مقارنة بكمية الورق والكرتون والبلاستيك التي تم جمعها في عام 2012. كما شهد عام 2013 توسيع برنامج إعادة التدوير، ليشمل جمع الأخشاب التي جاء معظمها من المنصات غير المستخدمة في مرافق الشحن بالمطار.
استهلاك الطاقة
تسعى «مطارات دبي» باستمرار إلى استكشاف سبل جديدة، للحد من استهلاك الطاقة والمياه في مطاريها، وهي تدعم بقوة البرامج الرامية إلى مستقبل أكثر استدامة للجميع. وللعام الخامس على التوالي، انضمت «مطارات دبي» إلى الأفراد والمنظمات من أصحاب الوعي البيئي حول العالم في 23 آذار، عبر إطفاء جميع الأضواء غير الضرورية مدة ساعة واحدة.
وخلال هذه الساعة، انخفض الطلب في مطار دبي الدولي على الكهرباء بنسبة 15 كيلوواط ساعيّاً، ما أسهم في تحقيق وفر إجمالي قدره 28 طناً من الكربون، مقارنة بعام 2009 أو 65392 كيلوواط ساعيّاً. وتعزز المؤسسة دعمها لساعة الأرض عبر عدد من الخطوات الدائمة لتوفير الطاقة في المطارين.
ويشمل ذلك استخدام المصابيح التي تعمل بتقنية «الصمام الثنائي الباعث للضوء» (LED) في الداخل والخارج وأجهزة استشعار الحركة في المناطق التي تتيح إطفاء الأنوار تلقائياً، حين تكون المكاتب خالية من المستخدمين. وخلال أشهر الشتاء الباردة في عام 2013، قامت «مطارات دبي» بإطفاء مراوح الهواء النقي المعالج في «الكونكورس B»، والمبنى 3، و«الكونكورس A»، قرابة 45 يوماً حتى نهاية ديسمبر 2013، ما أثمر عن تحقيق وفر إجمالي في الطاقة قدره 5571 كيلوواط ساعيّاً تعادل قيمتها 2.33 مليون درهم أو 2395 طناً من ثاني أكسيد الكربون.
وتحقق ذلك دون التأثير في تجربة المسافرين داخل مباني المطار. وخلال العام المذكور، نفذت «مطارات دبي» أيضاً دراسة حول تصريف المياه الكثيفة الناتجة عن أجهزة تكييف الهواء في منشأة المبنى 3 في «الكونكورس B»، واكتشفت إمكانات كبيرة للاستفادة من النفايات السائلة لزراعة الخضراوات باستخدام الزراعة المائية. ويجري حالياً تصريف أكثر من 308 آلاف لتر من المياه الكثيفة يومياً من نظام تكييف الهواء في المبنى.
21 مليون مسافر عبر مطار آل مكتوم 2020
كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران "دبي وورلد سنترال"، خليفة الزفين، أنه "سيتم توسعة مبنى المسافرين الحالي في مطار آل مكتوم لتصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 21 مليون مسافر بحلول عام 2020".
وقال الزفين في تصريحات صحفية على هامش معرض المطارات 2014 إن "الطاقة الحالية للمبنى تصل إلى نحو 7 ملايين مسافر ومشروع توسعة المبنى لا تزال في مرحلة التصميم حالياً وستبدأ الأعمال اعتباراً من عام 2016".
طاقة استيعابية
وقال إن "المرحلة الأولى من أعمال تطوير مطار آل مكتوم الدولي ستتيح توفير طاقة استيعابية في المطار تصل إلى 130 مليون مسافر حتى عام 2024".
ولفت الزفين إلى أنه "تم الانتهاء من أعمال البنى التحتية في معظم مناطق مشروع (دبي ورلد سنترال) مثل مدينة الطيران والمدينة اللوجستية والمدينة السكنية"، مشيراً إلى أنه "تم إطلاق الكثير من المشروعات في هذه المناطق وتسارعت وتيرة البناء فيها مع الاقبال الكبير الذي رفع من اسعار الاراضي هناك في بعض هذه المناطق وبنسبة زادت عن 30%».
ولفت إلى أنه "تم تشييد مبنى لشركات الطيران الخاص في مدينة الطيران بكلفة بلغت نحو 40 مليون درهم".
وقال الزفين إن "دبي تمتلك حالياً مطارين نشطين وسيستمران بالعمل خلال الفترة المقبلة لتلبية الطلب على السفر الجوي عبر دبي".
لافتاً إلى أن "جزءا من رحلات فلاي دبي ستبقى في المطار الجديد بعد انتهاء أعمال التوسعة".
دعم
وأشار إلى أن "هناك اهتماماً كبيراً بالمطار الجديد من قبل مختلف الشركات العاملة في عدة قطاعات"، موضحاً أنه "مع تحويل جزء من الرحلات إلى المطار الجديد ستتسارع وتيرة العمل والاستثمارات الجديدة في مختلف مناطقها".
وقال الزفين إنه "تم إنجاز أكثر من 60% من عمليات تشييد ال"كونكورس دي" في مطار دبي الدولي والذي سيدخل الخدمة نهاية العام المقبل".
وأشار إلى أن "الخط الأحمر في مترو دبي سيصل إلى مشروع دبي ورلد سنترال عام 2020 والذي سيخدم الموظفين والزوار إلى المشروع والمسافرين الذين لا يحملون أمتعة".
350 ألف شخص مسجلون في البوابات الذكية
اكد المدير العام وعضو مجلس إدارة شركة إماراتك ثاني عبدالله الزفين أن "الشركة ستطلق مفهوم السفر الذكي في المطارات الذي يشمل البوابات الذكية من خلال التقاط السمات الحيوية للمسافر خلال الحركة وغيرها من التقنيات"، مضيفاً أنه "تم الانتهاء من عمليات البحث والتطوير وسنعلن مشروع السفر الذكي قبل نهاية العام الجاري". وأضاف "الشركة تسعى إلى أتمتة أنظمة منافذ الدخول والخروج، وتم توقيع اتفاقية حصرية مع شركة إس آر آي انترناشيونال لنظام التقاط السمات الحيوية أثناء الحركة لتغطي هذه الاتفاقية كلا من دولة الإمارات والأردن بشكل حصري".
وقال إنه "يمكن للكثير من المجالات والصناعات الاستفادة من هذا النظام وواحد من مجالات الاستفادة منه سيكون في المطارات بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين لضمان حركة عبور سلسة للمسافرين بالإضافة إلى توفير تجربة أغنى للمسافرين في مطارات دبي".
وذكر الزفين أنه "تم تفعيل ما يعرف بالجيل الثاني أو البوابة الذكية في مبنى 3 من مطارات دبي بداية هذا العام ب28 بوابة ذكية و38 كاونترا ذكيا مع خطط تشغيلية طموحة لتطبيقها في مبنى 1 و2 فضلاً عن مطار آل مكتوم الدولي".
وأضاف أن "التسجيل في البوابة الذكية مجاني ويمكن لمواطني ومقيمي دولة الإمارات ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن حاملي جوازات ال43 دولة المخول لهم باستلام تأشيرة دخول عند الوصول التسجيل فيها، إذ يوجد 20 مركز تسجيل في مناطق متفرقة في دبي لتسجيل هذه الفئات لاستخدام البوابة الذكية". ولفت الزفين إلى أن "الكاونتر الذكي يختلف عن البوابة الذكية إذ يتواجد فيه موظف لتسيير أمور المسافرين من مواطني بقية الدول الذين يحتاجون الحصول على تأشيرة الدخول إلى الدولة مسبقاً". لافتاً إلى أنه "بمقدور البوابة الذكية التعامل مع 3 مسافرين كل دقيقة".
وأشار إلى أهمية "تطوير وتركيب التكنولوجيا الجديدة في مطار دبي الدولي الذي يشهد نمواً متواصلاً في أعداد الركاب". موضحاً أنه "تم تسجيل 350 ألف شخص في نظام البوابة الذكية".
تموين المطارات
يتيح معرض «تموين المطارات» الذي يحظى بدعم ومساندة كل من هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، والإمارات لتموين الطائرات، وشركة «فود بوينت»، إطلالة واسعة للمشاركين على الإمكانات الكبيرة لفرص التجارية في منطقة الخليج التي تستحوذ على حصة كبيرة من سوق تموين السفر البالغ 15 مليار دولار الذي ينمو بنسبة 5% سنوياً، بسبب المشاريع الضخمة لتطوير وتحديث المطارات، وتوسيع شبكات شركات الطيران.
يستفيد معرض «تموين المطارات» من مشاركة أكثر من 1000 زائر تجاري من مختلف المطارات الكبرى وشركات تموين السفر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشمال آسيا. ويشارك في الحدث المتخصص الذي يعد الأول من نوعه في مجال تموين ولوازم المطارات 50 عارضاً، بحضور نحو 21 من كبار صنّاع القرار والشخصيات المؤثرة في 9 دول، في مقدمتهم مشغلو المطارات، وهيئات الطيران المدني، وشركات الطيران، والشركات التي يرتبط عملها بتموين السفر، وهو الأمر الذي يعكس اهتمام كبرى الشركات بتعزيز حضورها وتوسيع أعمالها في أسواق المنطقة التي تشهد نموا متسارعا في صناعة الطيران المدني .
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.