أكد لاعب وسط الوصل الشاب، علي سالمين، استمراره مع «الإمبراطور» الموسم المقبل، مشيراً إلى أنه لا يعلم بمفاوضات الأندية الأخرى التي ترغب في الحصول على خدماته، مؤكداً رغبته في الاستمرار في صفوف «فهود زعبيل» حتى اعتزاله كرة القدم. الإمبراطور قادر على العودة في الموسم المقبل قال علي سالمين إن الوصل قادر على العودة في الموسم المقبل، وأضاف أن «الفريق يضم مجموعة جيدة من اللاعبين، ومع التعاقدات الجديدة التي ستبرمها إدارة النادي والمدرب الجديد، البرازيلي جورجينيو، سيتحسن الوضع كثيراً، وأتوقع أن يعود الوصل إلى المنافسة على البطولات». وعن أصعب فترات الموسم، قال إن «النتائج التي حققناها في الدور الثاني لم تكن مفهومة، لكننا لم نكن خائفين من الهبوط». وقال سالمين (19 عاماً) ل«الإمارات اليوم»، إنه قام بتوقيع عقد مع الوصل في بداية الموسم لمدة خمسة مواسم في حقبة رئيس مجلس الإدارة السابق عبدالله حارب، وإنه لم يقم أي نادٍ بالاتصال به شخصياً من أجل ترك الوصل وخوض تجربة جديدة، «وقد تكون هناك أندية تحدثت مع إدارة النادي حول ضمي الموسم المقبل». وأضاف «لاأزال في بداية مسيرتي، وأنا سعيد بوجودي في نادٍ عريق مثل الوصل، إذ إنه بيتي الذي تربيت فيه، وأتمنى أن أرد الجميل إلى النادي، وأن أحقق معه العديد من البطولات». وتحدث اللاعب، المنضم أخيراً للمرة الأولى إلى المنتخب الوطني، عن أسباب تراجع الوصل إلى أسوأ مركز في تاريخ مشاركاته في الدوري باحتلاله المركز 12، وقال «الفريق واجه سوء حظ غير طبيعي على مدار الموسم، ما أدى إلى احتلاله مركزاً لا يليق باسمه وتاريخه العريق، إذ إن اللاعبين كانوا يبذلون قصارى جهدهم، ولم يكن هناك تقصير من جانبهم». ورفض سالمين تحميل غياب الاستقرار الإداري والفني مسؤولية النتائج السلبية للوصل، وقال «الفريق تأثر بالتأكيد بتعاقب ثلاثة مدربين على تدريبه، بداية من الفرنسي لوران بانيد، ثم سليم عبدالرحمن، والأرجنتيني هيكتور كوبر، قبل عودة سليم مرة أخرى، لكن رغم اختلاف المدربين والفكر التدريبي لكل مدرب، إلا أننا استفدنا من كل مدرب وفكره، ولم يكن التغيير الفني أو حتى تغيير مجلس الإدارة السبب الرئيس لتراجع النتائج، إذ إننا قدمنا مستوى ونتائج جيدة في الدور الأول، وجمعنا 17 نقطة، والوصل الفريق الوحيد الذي حقق الفوز على الأهلي بطل دوري الخليج العربي، بينما خسارته الثانية كانت إدارية أمام الظفرة». وتحدث سالمين عن طموحاته، وقال «أتمنى أن يعود الوصل إلى مكانته الطبيعية، وأحقق معه الألقاب، أما طموحاتي القريبة فهي المشاركة مع المنتخب الوطني، والفوز بلقبي كأس الخليج وكأس آسيا، وبالنسبة لمثلي الأعلى محلياً فهو لاعب الوحدة إسماعيل مطر، وعربياً النجم السعودي محمد نور، وعالمياً الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، والإيفواري يايا توريه». يذكر أن علي سالمين كان أحد العناصر الأساسية في صفوف الوصل هذا الموسم، إذ شارك مع الفريق في 19 مباراة هذا الموسم، وسجل هدفاً وحيداً، ورغم حساسية مركزه، إلا إنه حصل على بطاقة صفراء وحيدة طوال الموسم. الامارات اليوم