هدى جاسم، وكالات (بغداد) قتل 15 شخصا وأصيب 40 آخرون في محافظتي بغداد وصلاح الدين، بهجمات أكبرها محاولة تفجير محكمة في وسط بغداد بتفجير مزدوج لانتحاريين وسيارة مفخخة. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها قتلت 100 مسلح بعضهم من تنظيم «داعش» في عدة مدن عراقية. بينما تباينت التصريحات حول الفائزين الانتخابيين قبيل أقل من 10 أيام على إعلان نتائج الانتخابات التشريعية، حيث أعلن رئيس القائمة الوطنية أياد علاوي فوزه عن دائرة بغداد، داعيا إلى تبادل سلمي للسلطة، وسط تهديدات زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم الذي تمثله كتلة «المواطن»، برد حاسم من عمليات تزوير تجرى، داعيا مفوضية الانتخابات إلى عدم الرضوخ للضغوطات. ففي منطقة الكرادة وسط بغداد قتل 10 أشخاص وأصيب 40 آخرون بتفجيرين انتحاريين متتاليين أحدهما بسيارة مفخخة والآخر بحزام ناسف، قرب مقر رئيسي للشرطة. وقالت الشرطة إن «سيارة مفخخة انفجرت قرب قيادة شرطة النجدة الذي يجاور عدة مستشفيات ومحكمة، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 40 آخرين بجروح». وقال العميد سعد معن المتحدث باسم الوزارة إن التحقيقات أثبتت أن ما حصل هو محاولة اقتحام المحكمة بآلية مفخخة وانتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين، إلا أن القوات الأمنية أحبطت المحاولة وقامت بتفجير الانتحاري الثالث بعد محاصرته وإطلاق النار عليه. وفي محافظة صلاح الدين أعلنت الشرطة أن مسلحين مجهولين قاموا بإعدام 5 ضباط في الجيش أثناء توجههم إلى واجبهم في محافظة الأنبار. وقال رائد في شرطة صلاح الدين إن «مسلحين مجهولين قاموا بإيقاف سيارة تقل 5 ضباط في الجيش في منطقة ذراع دجلة، وأعدموهم فورا، وأفرجوا عن السائق». ... المزيد الاتحاد الاماراتية