احتفل الحزب القومي الهندوسي «بهاراتيا جاناتا» الذي يقوده نارندرا مودي أمس بفوزه الساحق في الانتخابات التشريعية في الهند ووعد «بعهد جديد» يرتكز على إنعاش الاقتصاد بعد عشر سنوات من حكم حزب المؤتمر الذي أعلنت رئيسته أنها تتحمل مسؤولية هزيمته النكراء. وأشارت الأرقام المؤقتة أمس إلى أن الحزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) حصل على أغلبية مطلقة في البرلمان في سابقة منذ ثلاثين عاما لهذا الحزب. وكتب مودي في تغريدة على موقع الرسائل القصيرة تويتر إن «الهند رحبت.. الأيام الجميلة بدأت». ويعيد انتصار الحزب القومي الهندوس رسم المشهد السياسي في الهند ويحول بهاراتيا جاناتا الى قوة سياسية وطنية على حساب حزب المؤتمر الذي تقوده أسرة نهرو غاندي والمعتاد على الحكم في البلاد، لكنه هزم في هذه الانتخابات. وأعلن راهول وصونيا غاندي اللذان يقودان حزب المؤتمر انهما يتحملان مسؤولية الهزيمة الساحقة التي مني بها الحزب. وقالت رئيسة الحزب صونيا غاندي إن «الفوز والهزيمة جزء لا يتجزأ من الديموقراطية.. أتحمل مسؤولية هذه الهزيمة». وعبر ابنها راهول غاندي (43 عاما) الذي قام بأولى حملاته الانتخابية «أُريد أولا أن أهنئ الحكومة الجديدة. لقد تلقوا تفويض الشعب.. نحن سجلنا نتيجة سيئة». وأضاف «بصفتي نائب رئيسة الحزب أتحمل المسؤولية». وصرح براكاش جافاديكار أحد المسؤولين في الحزب من مقره في نيودلهي «إنها بداية التغيير. إنها ثورة شعب وبداية عهد جديد». واقر حزب المؤتمر الحاكم منذ عشر سنوات وغير المعتاد على الجلوس في مقاعد المعارضة منذ استقلال البلاد، بهزيمته التي قد تكون الأسوأ في تاريخه. ... المزيد الاتحاد الاماراتية