السبت 17 مايو 2014 01:46 مساءً الى شباب ونشطاء وقيادات الحراك الثوري التحرري الجنوبي في الداخل في ميادين وساحات الجنوب من المهرة الى المندب وفي خارج الوطن الجنوبي المؤمنون بان الجنوب محتل .. الى الصحفيين والكتاب الجنوبيين الذين يكتبون عن الاحتلال في ما ينشر عنهم في كتاباتهم .. الى نشطاء الفيس بك وبقيه المواقع الإلكترونية المؤمنون بالحراك الثوري الجنوبي التحرري والذين لهم دور لا يستهان به في نقل احداث الجنوب للعالم الخارجي عبر العالم الالكتروني ويكتبون عن الاحتلال في الجنوب .. اقول لكم جميعا بان لا تناقضوا انفسكم بين ما يقوله وما يطرحه البعض في كتاباتهم ومقالاتهم ومواضيعهم وبين بعض التفسيرات التي لا تخدم تطلعات وامال الشعب الجنوبي بل قد تصل الى الارباك بين ما يريده هو وما يكتبه البعض بوعي او من دون وعي للمفهوم الشعبي بإيمانهم باحتلال ارضهم ودولتهم المغتصبة بالقوة العسكرية وذلك عن طريق فك الارتباط 21 مايو 1994 وما بعده بمعنى اخر ولكم ان تعرفوا ان قيادة الجنوب ممثله بالرئيس علي سالم البيض وفي ذلك اليوم 21 مايو 94 الذي اعلن فيه انتهاء مشروع الوحدة الطوعية الاندماجية بين الدولتين وتم تشكيل حكومة جنوبية بمشاركة حزب الرابطة رغم انه لم يشترك في توقيع الوحدة وغيره وذلك بعد اجتماع كتلة الجنوب البرلمانية ( ممثلي شعب الجنوب ) في مجلس النواب آنذاك. وعليه يعتبر الجنوب منذ ذلك الوقت ( دوله محتله ) بالقوة العسكرية .. فنحن نحيي ذكرى اعلان فك الارتباط ومطلبنا استعادة دولتنا المحتلة ولا ننادي بفك ارتباط جديد . ولو لم يعلن الرئيس البيض فك الارتباط في ذلك اليوم لما تجرأ احد مننا جميعا وبمختلف مكوناتنا الجنوبية على قول احتلال (ليس خوفا ) وانما ستعتبر الحرب بالمفهوم السياسي والقانوني في صيف 94 هي حرب داخليه في اطار دوله واحده وحصل اختلاف سياسي داخلي ادى الى اقتتال عسكري وانتهت الحرب الأهلية بسيطرة المخلوع علي عبدالله صالح وشركائه في الحرب من احزاب وقبائل وجماعات جهاديه وعودة الفرع الى الاصل ونشر الاسلام في الجنوب.. ولذلك فهو امر متوقع ان نرى هذه الهجمة الشرسة على 21 مايو من الاحتلال وعملائه وعلى الرئيس البيض خصوصا الثابت على مطلب شعب الجنوب , والذي اعطانا الحق الكامل بان نقول باننا محتلين ونطالب باستعادة دولتنا سلميا بمفاوضات بيت الدولتين وبرعاية و بتدخل طرف ثالث سواء كان اخواننا في مجلس التعاون الخليجي او الجامعة العربية او هيئة الاممالمتحدة ممثله بمجلس الامن والذي وضع الدولة اليمنية وحكومتها في صنعاء تحت الوصاية الدولية مؤخرا بالبند السابع وقراراته في 94 لاتسقط بالتقادم وهي موجوده والذي حتما لن يرفع هذا البند الا بعد ان ننال حقنا ونستعيد دولتنا ونؤسس لها بحله جديده فيدرالية مدنيه وبموجب وثائقنا السياسية وما جاء فيها . عدن الغد