بعد ست سنوات كاملة من الانتظار، يعود منتخبنا الأول لكرة القدم، في ديسمبر الحالي إلى نادي المائة للتصنيف العالمي للمنتخبات الوطنية، بحصوله على المركز 96 عالمياً، ونجح «الأبيض» في التقدم 24 مركزاً، منذ تولي المدرب الوطني مهدي علي مهام قيادة المنتخب في سبتمبر الماضي، مستفيداً من سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب، خلال التجارب الودية الدولية التي لعبها خلال أيام «الفيفا»، وجمع بفضلها المزيد من النقاط التي رفعت من رصيده وحسنت من ترتيبه. وجاء منتخبنا في المركز العاشر آسيوياً، متقدماً على منتخبي قطر وكوريا الشمالية، وذلك في خطوة إيجابية لمزيد من التحسين لترتيبه القاري، خاصة أن الفارق البسيط الذي يفصله عُمان والأردن والعراق يعد بسيطاً، ويمهد لمزيد التقدم في جدول تصنيف منتخبات الاتحاد الدولي. يذكر أن نهاية عام 2012 تختلف تماماً عن بدايته، لأن أسوأ تصنيف للكرة الإماراتية في كامل مشوارها، جاء في يناير من هذه السنة، عندما احتل منتخبنا المركز ال 138 عالمياً، مسجلاً تراجعاً كبيراً، بسبب تواضع نتائجه في تصفيات كأس العالم، وخروجه من الدور الأول، إضافة إلى عدم خوض عدد كافٍ من المباريات الودية الدولية. تحسن الأداء والنتيجة وفي المقابل فإن نهاية هذه السنة شهدت تحسن وضع «الأبيض» أداءً ونتيجة، وبالتحديد بعد إقالة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، وتولي المدرب الوطني الدكتور عبد الله مسفر قيادة الجهاز الفني، ونجاحه في الفوز على لبنان، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كاس العالم. وتحسن تصنيف منتخبنا تدريجياً وبالتالي دعمه بصورة أكثر في عهد مهدي علي الذي حقق نتائج إيجابية في المباريات الودية التي لعبها إلى الآن، وذلك بالفوز على الكويت والبحرين واستونيا، مقابل التعادل مع أوزبكستان والخسارة أمام اليابان. أهمية الوديات ... المزيد