تجددت الاشتباكات صباح اليوم الاثنين في مدينة كيدال شمالي مالي , بالرغم من محاولات منظمة الأممالمتحدة التوسط لابرام هدنة بين الجيش والمتمردين الطوارق لوضع نهاية للاشتباكات الدائرة في البلاد. باماكو (د ب أ) وتتواصل أعمال العنف منذ أن هاجم انفصاليو الحركة الوطنية لتحرير أزواد مبنى حكوميا مطلع هذا الأسبوع للتعبير عن غضبهم لأن الحكومة لم تلتزم بوعدها للتفاوض معهم حيال مستقبل المنطقة. وتأتي المفاوضات المزمعة بين الحكومة والحركة الوطنية لتحرير أزواد والجماعات الأخرى التي تنتمي للطوارق والذين يطالبون باستقلال شمال مالي , في اطار خريطة الطريق التي تهدف الى احلال السلام في البلاد والموقعة في حزيران/يونيو 2013 في بوركينا فاسو المجاورة. لا أن اطلاق المفاوضات تأجل عدة مرات. وبدأت أعمال العنف يوم السبت الماضي عندما هاجمت الحركة الوطنية لتحرير أزواد مكتب حاكم كيدال بعد وقت قصير من الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء مارا موسى الى المدينة. وأسفر الهجوم عن اعمال العنف لاتزال دائرة راح ضحيتها عشرات المقاتلين وسقط العشرات كأسرى خلال المناوشات الدائرة بين جنودالجيش المالي وعناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد في كيدال. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية