لم تمر ساعات من توعد قوات رئيس الأركان السابق اللواء خليفة حفتر، أمس، قيادات تنظيم إخوان ليبيا وكل المتطرفين المتورطين في «تدمير ليبيا» بالاعتقال والملاحقة القضائية، حتى قدمت الحكومة المؤقتة «مبادرة وطنية» للخروج من المأزق تتضمن دخول المؤتمر الوطني العام في «إجازة برلمانية» حتى انتخاب برلمان جديد، وأن تتقدم الحكومة المؤقتة بكاملها باستقالتها في أول جلسة للبرلمان الجديد. كما تضمنت تصويتاً جديداً على إعطاء الثقة لرئيس الحكومة أحمد معيتيق الذي يرفضه الجيش الوطني. ومن غير المرجح أن يكون لهذه المبادرة التي جاءت في «الوقت بدل الضائع» أثر، خصوصاً بعد انضمام كل من القوات الخاصة وقاعدة طبرق الجوية أمس إلى قوات اللواء حفتر. وعبرت كل من جامعة الدول العربية وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي عن قلقها البالغ من تصاعد أعمال العنف. وأغلقت الجزائر حدودها البرية مع ليبيا، فيما غادرت البعثة الدبلوماسية السعودية وكذلك التركية «مؤقتاً». لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية