لندن -أ ش أ ذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، أنه بدلا من العودة عن فكرة حيازة السلاح عقب مذبحة (نيوتاون) مؤخرا، يقوم الأمريكيون بشراء الأسلحة إلى درجة تفريغ متاجر البنادق الرياضية فى الوقت الذي ترتفع فيه أسعار السلاح على شبكة الإنترنت. وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني - إنه مع استمرار أثار الفاجعة في مدينة (نيوتاون) على موتاها حتى أمس، وانعقاد لجنة رئاسية أمريكية خاصة لدراسة كيفية التعامل مع إدمان حيازة المواطن الأمريكي للأسلحة النارية، كان الكثير من باقي أنحاء البلاد مشغولا بعمليات شراء السلاح إلى درجة تجريد أرفف محلات البنادق من أي أشياء ربما يشملها الحظر الفيدرالي الجديد. وأضافت، أن "أصحاب محال البنادق أفادوا من تدافع الزبائن المتهافتين على شراء البنادق الهجومية مثل التي استخدمها آدم لانزا لقتل 26 شخصا من بينهم 20 طفلا في مدرسة ابتدائية بمدينة نيوتاون بالإضافة إلى قتله لأمه ولنفسه". واعتبرت الصحيفة، أنه تقليد محزن في الولاياتالمتحدة أن كل حادث إطلاق نار جماعي تعقبه زيادة في مبيعات البنادق لأن الناس يحسبون الأمور من ناحية حاجتهم للمزيد من القوة النارية لحماية أنفسهم. وأشارت إلى، أن ذلك يفسر سبب ما شهدته الأيام التي تلت يوم الجمعة الماضي أيضا من زيادة في مبيعات حقائب الظهر الخاصة لأطفال المدارس التي يدخل في تكوينها مواد واقية من الرصاص، حيث يدعي مصنعوها أنها تعمل كدروع في تبادل إطلاق النار بالفصول. وأوضحت الصحيفة، أنه ومع ذلك فإن هناك خوفا إضافيا بين المتحمسين للبنادق من فرض قيود قريبا على حيازة السلاح وأنه من الأفضل لهم الحصول على الأسلحة التي يتوقون إليها قبل أن يتأخر الوقت ولا يستطيعون ذلك.