قال مسؤولون ومديرو ورؤساء دوائر حكومية إن صدارة الإمارات للمؤشرات العالمية إقرار بتفوق الدولة ومضيها قدماً لتحقيق مستويات تطور غير مسبوقة. وشددوا على أن الحفاظ على ديمومة الإنجازات مسؤولية الجميع، لضمان مواصلة الدولة مسيرة التقدم في المجالات كافة، مؤكدين أن مقدرة الحكومة على بلوغ أهدافها المستقبلية تجسيد لرؤية قيادة الدولة التاريخية، وعملها الدؤوب في تطوير الخدمات الحكومية، ووسائل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وقال عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة إن وجود الإمارات في مقدمة الدول في تقارير التنافسية بحد ذاته يوجه الأنظار نحو أهمية الإمارات في خارطة الأعمال العالمية. وأضاف أن تقدم الإمارات في المؤشرات الدولية يؤكد على الجهود المبذولة نحو تحسين بيئة الأعمال والتطوير في منظومة الخدمات والتشريعات ذات العلاقة بالأعمال التجارية، كما يؤكد هذا التقدم على قوة البنية التحتية للإمارات ودورها في دعم بيئة الأعمال. وأضاف آل صالح: النظرة الخارجية للجهة المقيمة المستقلة تعطينا صورة واضحة عن الجوانب التي اكتمل تطويرها والجوانب التي تحتاج إلي تحسينها مستقبلاً، ولا شك أن مسيرة التطوير في الإمارات وتبوؤ المكانة المتقدمة في التقارير التنافسية لن تتوقف عند هذا التصنيف والمكانة، حيث ستواصل الإمارات تقدمها على المؤشرات العالمية عبر برامج وخطط طموحة تم وضعها موضع التنفيذ من قبل مؤسسات ودوائر اتحادية ومحلية وتحظى بمتابعة حثيثة من قبل القيادة السياسية في. تفوق وهنأ المدير العام لدائرة أراضي وأملاك دبي سلطان بطي بن مجرن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمضي الإمارات في تسجيل المزيد من الإنجازات الكبرى التي تخدم الوطن والمواطن وترفع شأن الدولة. وقال بن مجرن «ليس غريباً على الإمارات أن تواصل صدارتها مؤشرات «الكتاب السنوي للتنافسية العالمي 2014». وقال «إن تلك النتائج الباهرة تعكس الاحترافية والمهنية العالية التي تتصف بها السياسات الحكومية متفوقةً على دول كثيرة، لأن الاستراتيجيات البعيدة المدى التي وضعتها الحكومة نضجت وأثمرت نتائج مميزة، ما يجعل الإقرار العالمي استحقاقاً للإمارات، وتقييماً عالياً لأدائها على قمة مؤشرات الأداء العالمية، وأسهمت تلك السياسات في زيادة الثقة والشفافية في أوساط مختلف الأنشطة الاقتصادية، فضلاً عن المقدرة على صياغة خطط وبرامج نمو مستدام». مشدداً على «أن هذه السمات لا يمكن توافرها في أي بيئة، لكنها موجودة حصراً في الإمارات. وعبر بن مجرن عن فخره بتمكن دبي من احتلال المرتبة الرابعة في انخفاض معدلات الجريمة (على رأس جميع المدن الناشئة)، والمرتبة الرابعة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والمرتبة السابعة في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، والمرتبة الثامنة في وصول شبكات الإنترنت في المدارس، والمرتبة الثانية عشرة في نظامها الصحي، متفوقة على جميع مدن الولاياتالمتحدة. مسؤولية وأكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العقارية «وصل»، أن تقدُّم الدولة في هذا المؤشر. وهنأ القاسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإنجاز التاريخي. وما يمثله من محطة جديدة من المحطات المضيئة في مسيرة الدولة. وأوضح أن «التمركز في المرتبة الأولى يبعث فينا المزيد من الفخر، ويحفزنا إلى بذل المزيد من العطاء، من أجل رفعة الوطن، إلى جانب ما تمثله الصدارة من مسؤولية كبيرة في أعناقنا جميعاً، وتستوجب إدامة وزيادة العمل، لضمان ديمومة الصدارة التي تنشدها قيادتنا الحكيمة، وتصميمها الدائم، وعزمها على صدارة المؤشرات الدولية كلها». نجازات مهمة وأبدى هشام الشيراوي رئيس مجلس إدارة عالم المناطق الاقتصادية ونائب رئيس مجلس غرفة تجارة وصناعة دبي عدم استغرابه من الإنجازات التي حققتها دبيوالإمارات في مؤشرات. وقال: لابد أن نشيد بروح الفريق الواحد الذي تمتاز به الدولة، سواء من القطاع العام أو الخاص، حيث يعمل الجميع كيد واحدة ويصبو نحو النهوض بجميع الأنشطة في الدولة بشكل متوازن لتحقيق المصلحة العامة. وأضاف أن توفر الشفافية والتقييم على أسس معايير واضحة ومتابعة جميع فرق العمل قاد في النهاية إلي تحقيق الإمارات هذه المراكز المتقدمة المشرفة. الدولة تخطت مرحلة التنافسية الإقليمية قال الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للعقارات القابضة خالد المالك «إن الإمارات، والحمد لله، تتقدم على الدوام في كل المؤشرات التي تعنى بتصنيف الأداء الحكومي والاقتصادي والاجتماعي»، مشيراً إلى أن الدولة تخطت منذ سنوات مرحلة التنافسية الإقليمية، وأصبحت تتربع على صدارة العالم بأسره، متقدمة على بلدان مثل أميركا وبريطانيا واليابان وبلدان أوروبا. وأشار إلى أن مستوى الأمن والتقدم في المجالات الاجتماعية كالصحة والتعليم، إضافة إلى قدرة حكومة الإمارات على تنويع مصادر الدخل الاقتصادي، وكذلك اهتمامها الكبير بالإصغاء إلى مطالب مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، كلها عوامل أسهمت في الارتقاء باسم الإمارات إلى قمة العالم. وأضاف «حكومة الإمارات، تحت قيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحرص كل الحرص على القرب من الشعب، وتبادله الثقة، وتشاركه طموحاته وأفكاره وتطلعاته، كما أن استراتيجياتها ومبادراتها العديدة، بما فيها الحكومة الذكية والأجندة الحكومية وغيرهما، هي ما جعل هذا الشعب يثق كل الثقة بأداء حكومته. عبد الرحمن آل صالح: محمد بن راشد علمنا ألا نركن للإنجاز أكّد عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، أن استشعار المسؤولين في الحكومات الاتحادية والمحلية عِظَم المسؤولية التي حمّلهم إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإدراكهم أهمية الحفاظ على ما تحقق من إنجازات، هو ما حافظ على مركز الدولة في صدارة مؤشر كفاءة الأداء الحكومي للعام الثاني وارتقى بها في كثير من المؤشرات الأخرى التي اشتمل عليها التقرير؛ فسموّه قد علّم الإماراتيين أن يفرحوا بالإنجاز. ولكن أن لا يركنوا إليه، وهو قد وجّههم إلى إبقاء أعينهم على المستقبل دائماً ودعاهم إلى عدم النظر إلى الوراء.ووصف المدير العام لدائرة المالية في دبي احتلال دولة الإمارات المركز الأول في التمويل الحكومي والثالث في السياسة المالية أنه مدعاة للفخر، معتبراً أنه لم يكن مفاجئاً، نظراً لأن الجهات الحكومية ذات العلاقة «حرصت أشد الحرص على ترسيخ منظومة مُحكمة من السياسات والتشريعات المالية التي شكّلت أساساً متبيناً بنت عليه إنجازات مالية مستدامة جرّاء عزيمة لا تلين». محمد المعلّم: كفاءة الأداء الحكومي تعكس الرؤية السديدة لقيادتنا قال محمد المعلّم، نائب الرئيس الاول ومدير عام موانئ دبي العالمية الإمارات: مرة جديدة تؤكد المؤشرات الاقتصادية العالمية أن دولة الإمارات باتت من بين مصاف دول العالم من حيث البنية التحتية التنافسية وكفاءة الاداء الحكومي . والتي تعكس الرؤية الاستراتيجية السديدة لقيادتنا وحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. ونحن في موانئ دبي العالمية نفخر بأننا جزء من هذا النجاح الذي تحققه دولة الإمارات في مجال التنافسية الدولية، فالتجارة الدولية لدولة الإمارات تمر بمعظمها من ميناء جبل علي الذي نعمل جاهدين لتحويله إلى الميناء الاذكى في العالم عبر تطبيق مختلف أشكال التكنولوجيا الذكية الحديثة لتسهيل التجارة، وضمان التنافسية التجارية، ضمن استراتيجية حكومة دبي وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بتحويل إمارة دبي إلى المدينة الأذكى في العالم. البيان الاماراتية