تشهد مالي أزمة بعد سيطرة المتمردين الطوارق على مدينتين في شمال البلاد إحداهما معقلهم كيدال، إثر هزيمة نكراء منيت بها الحكومة التي اضطرت إلى الدعوة إلى «وقف فوري لإطلاق النار». فيما وصل الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز أمس إلى كيدال شمال مالي في محاولة لانتزاع وقف لإطلاق النار من المتمردين الطوارق. وصرح وزير الدفاع المالي سوميلو مايجا للتلفزيون الرسمي أن 20 جنديا ماليا قتلوا وجرح 30 في المعارك. وتحدث الناطق باسم متمردي طوارق الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، موسى اج الطاهر أمس الأول عن مقتل نحو 40 عسكريا ماليا وجرح 50 آخرين وأسر 70 منذ بداية المواجهات السبت الماضي مؤكدا أن حركته غنمت كثيرا من العتاد والسيارات والذخائر. وأعلنت الأممالمتحدة انه فضلا عن كيدال، سيطر مقاتلو الحركة الوطنية لتحرير الأزواد على مدينة ميناكا التي تعد 20 ألف نسمة قرب حدود نيجيريا. واندلعت المعارك في كيدال في 17 مايو بين القوات المالية ومجموعات طوارق بمناسبة زيارة رئيس الوزراء موسى مارا. (باماكو- وكالات) الاتحاد الاماراتية