هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 21 شخصا وجرح 46 آخرين بقصف وتفجيرات وهجمات مسلحة في العراق، فيما قتلت قوات الجيش 40 مسلحاً خلال عمليات أمنية وقال مسؤول أمني في محافظة الأنبار، إن مدنيا قتل وجرح 8 آخرون جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها القوات العراقية على منازل في أحياء «الشرطة» و«الشهداء» و«نزال» و«الشركة» و«العسكري» في الفلوجة وبذلك ارتفع عدد ضحايا القصف البري والجوي على المدينة إلى 350 قتيلا و1431 جريحاً. وأضاف اندلعت معارك بين مسلحين وقوات الجيش العراقي أثناء محاولة فاشلة جديدة قامت به للتقدم نحو المدينة. وصرح مصدر في «قيادة عمليات الأنبار» بأن 31 من مسلحي من تنظيم «داعش قتلوا بقصف جوي على مواقع التنظيم في حي «العسكري» وبلدة الكرمة شرق الفلوجة، أسفر أيضاً تدمير معسكر للتدريب و14سيارة و3 شاحنات محملة بالأسلحة والصواريخ والأحزمة الناسفة. كما أسفرت عملية أمنية بإسناد مدفعي غربي الفلوجة عن مقتل 5 قياديين عرب في التنظيم. واندلعت اشتباكات جديدة في الرمادي عاصمة الأنبار بعد هدوء استمر بضعة أيام. وقال مصدر عسكري الاشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش دارت في مناطق من بينها أحياء «الملعب» و«البوجابر» و«الحوز» و«شارع 60» بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي. واتهم إمام صلاة الجمعة الموحدة في الفلوجة الشيخ علي عبد الله الحسن أمس رئيس الوزراء نوري المالكي باستخدام ميليشيات طائفية بينها «عصائب أهل الحق» الشيعية وعصابات إيرانية مع الجيش العراقي لإبادة السنة في الأنبار. وقال، خلال إلقائه خطبة الصلاة، «إن المالكي جاء بالميلشيات من عصائب الباطل واستأجر عصابات الموت من إيران وصرف مبالغ مالية كبيرة من أجل شراء ولاء الميليشيات الطائفية في العراق ليعملوا على ابادة أهل السنة والجماعة في الأنبار، وعشائر الجنوب والمرجعية (الشيعية العراقية) صامتة على ما يحدث». ... المزيد الاتحاد الاماراتية