سجل مؤشر نيكي للأسهم اليابانية أعلى مستوى إغلاق له في ثلاثة أسابيع أمس، بفضل بيانات اقتصادية تبعث على التفاؤل في الولاياتالمتحدة والصين، أكبر شريكين تجاريين لليابان. وارتفع نيكي 0.9 % إلى 14462.17 نقطة أعلى مستوى إغلاق له منذ الأول من مايو. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 15 ليسجل 1180.44 نقطة، وزاد المؤشر الجديد جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنفس النسبة إلى 10770.38 نقطة. وسجل القطاع الصناعي الصيني أفضل أداء له في خمسة أشهر في مايو، في حين نما إنتاج المصانع الأميركية بأسرع وتيرة له منذ فبراير 2001، وهو ما دعم الأسهم. استقرار وفتحت الأسهم الأوروبية أمس مستقرة قرب أعلى مستوى لها في ست سنوات الذي سجلته الأسبوع الماضي، مع توخي المستثمرين الحذر قبل إعلان نتائج انتخابات أوكرانية وأوروبية. واستقر مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند 1366.25 نقطة، بعد أن أغلق مرتفعاً 0.1 % في الجلسة السابقة. ويتابع المستثمرون عن كثب التطورات في أوكرانيا قبل انتخابات الرئاسة المقررة غداً. ويركز المستثمرون أيضاً على انتخابات البرلمان الأوروبي. وبدأ الاقتراع يوم الخميس، حيث أدلى الناخبون البريطانيون والهولنديون بأصواتهم، ومن المتوقع أن تجذب الأحزاب اليمينية المناوئة للاتحاد الأوروبي عدداً كبيراً من الأصوات الاحتجاجية في الكثير من البلدان. وفي أنحاء أوروبا، استقر مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي عند الفتح، بينما ارتفع داكس الألماني 0.1 %. دعم وكانت الأسهم الأميركية أغلقت مرتفعة أول من أمس الخميس، وفي مقدمها أسهم الشركات الصغيرة، بينما أعطت مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا الحيوية دعماً لمؤشر ناسداك. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي الجلسة مرتفعاً 10.02 نقطة أو ما يعادل 0.06 % عند 16543.08 نقطة، في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 4.46 نقاط أو 0.24 في المئة، ليغلق عند 1892.49 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 22.81 نقطة أو 0.55 % عند 4154.34 نقطة. هبوط اليورو تراجع اليورو لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمام الدولار، وفي 17 شهراً أمام الجنيه الإسترليني بعد بيانات ضعيفة بشأن معنويات الشركات الألمانية زادت الضغط على البنك المركزي الأوروبي لتيسير سياسته النقدية في الشهر القادم. وتأثرت العملة الأوروبية الموحدة أيضاً من المخاوف من أن تؤدي نتائج انتخابات بالاتحاد الأوروبي إلى زعزعة استقرار بعض حكومات منطقة اليورو. وأشار مؤشر إيفو الرئيس لمعنويات الشركات في ألمانيا إلى ضعف في نمو أكبر اقتصاد أوروبي، بعدما نزل المؤشر لأدنى مستوى له هذا العام في مايو. وتراجع اليورو إلى 1.36165 دولار، أدنى مستوى في ثلاثة أشهر. وخسرت العملة الأوروبية 0.1 % إلى 80.815 بنساً أدنى مستوى لها في 17 شهراً. ودفعت خسائر اليورو مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسة - للارتفاع لأعلى مستوى في ستة أسابيع 80.425. ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 101.935 ين. وتراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار، لكنه ارتفع إلى أعلى مستوى له في 17 شهراً أمام اليورو، بعد أن توقع عدد من البنوك هذا الأسبوع، أن أي مكاسب جديدة للإسترليني سيحققها أمام العملة الأوروبية الموحدة. وصعد الإسترليني في وقت سابق هذا الأسبوع مدعوماً بمجموعة من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد البريطاني الذي يتفوق على معظم الاقتصادات المجاورة في أوروبا، وهو ما يعزز توقعات بارتفاع أسعار الفائدة في أوائل العام القادم. مكاسب المعادن استقر البلاديوم قرب أعلى مستوى له في عامين ونصف، واتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في شهرين، بدعم مخاوف بشأن الإمدادات، في ظل استمرار الإضرابات في جنوب أفريقيا المنتج الكبير للمعدن. وينهي الذهب الأسبوع مستقراً، في حين يقترب البلاتين من ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي، بسبب مخاوف الإمدادات أيضاً. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إمبالا بلاتينيوم، إن الإضراب المستمر منذ أربعة أشهر في جنوب أفريقيا قد يدوم لفترة أطول. والإضراب هو الأطول والأكثر تكلفة في تاريخ قطاع التعدين بجنوب أفريقيا أكبر منتج للبلاتين، وثاني أكبر منتج للبلاديوم في العالم. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1294.30 دولاراً للأوقية. ويحصل الذهب الذي يعتبر ملاذاً آمناً على دعم من تصاعد التوتر بين الغرب وروسيا بخصوص أوكرانيا. وارتفع المعدن النفيس حوالي 7 % منذ بداية العام.ولم يطرأ تغير يذكر على الفضة والبلاتين. البيان الاماراتية