بوابة الشروق أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين، الجمعة في الجزائر، التزامهما وقف الأعمال الحربية والتفاوض مع السلطات المالية، وفق بيان صدر في ختام اجتماع برعاية الجزائر. وأورد البيان الذي وزع على الصحفيين خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، أن ممثلي جماعة أنصار الدين وحركة تحرير أزواد (متمردون طوارق) توافقوا على "الامتناع عن أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات أو أي من أشكال الأعمال الحربية في المناطق التي يسيطرون عليها (في شمال مالي)، وبذل ما في وسعهم للوفاء بهذا الالتزام". والتزمت الحركتان أيضا، "التحرك في شكل يسمح بالإفراج عن أي شخص معتقل أو محتجز في المنطقة المعنية". ويحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، عشرة أوروبيين بينهم سبعة فرنسيين في هذه المنطقة، إضافة إلى ثلاثة رهائن جزائريين على الأقل. وتوافقت الحركتان كذلك على "تنسيق مواقفهما وتحركهما، في إطار أية مبادرة تهدف إلى السعي لحل سلمي ودائم مع السلطات الانتقالية المالية". وأكدت الحركتان، في البيان، نيتهما "توفير الأمن في المناطق التي تخضع لسيطرتهما عبر تشكيل قوات أمنية تتألف من عناصر الحركتين".