فلسطين المحتلة - "الخليج": انضم 45 أسيراً في معتقلي "نفحة" و"ريمون"، أمس، إلى المعتقلين الإداريين الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 32 يوماً، وسط تصعيد غير مسبوق من سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الأسرى . وقالت منظمات حقوقية مختصة إن 40 أسيراً في "نفحة" و15 في "ريمون" انضموا لإضراب الإداريين عن الطعام . وأعلن أسرى "ريمون" بدء معركة "بقعة زيت" تضامناً مع إضراب الإداريين، بدخول فوج الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية الإضراب والمكون من 15 أسيراً، وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" إن على رأس المضربين الخمسين القادة جمال الهور من "حماس" وعلاء أبو جزر من "فتح" ومحمد عرندس من "الجهاد الإسلامي" . وأكد وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع أن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام يواجهون حالة تصعيد غير مسبوقة وخطرة من حكومة الاحتلال وإدارة المعتقلات، وقال إن أشكال التصعيد تمثلت بتوزيع منشور على الأسرى، يعلن تنصلها من اتفاق مايو/أيار ،2012 الذي أبرم تحت رعاية مصرية وأوقف الأسرى بموجبه إضراب عن الطعام خاضوه ل28 يوماً . وكان الاتفاق نص "على إنهاء العزل الانفرادي، ووقف الاعتقال الإداري وتجديده من دون أسباب قانونية واضحة، والسماح لأسرى غزة بالزيارات، وتحسين شروط الحياة المعيشية للأسرى"، وقال قراقع إن تنصل "إسرائيل" من هذا الاتفاق، يأتي كرد على استمرار الإضراب، لافتاً إلى أن إدارة الاحتلال أعادت سياسة العزل الانفرادي، وعزلت الأسير حسن سلامة الذي قضى أكثر من 12عاماً في العزل . وقالت محامية وزارة شؤون الأسرى حنان الخطيب التي زارت عدداً من المضربين في "أيالون" إن الأسرى جميعاً لا يستطيعون التحرك إلا على كراس متحركة، وأصيبوا بهزال شديد، ودوخة، وفقدان للوزن، ويتقيأون الدم . إلى ذلك، شرعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في أعمال تجريف في منطقة ظهر صبح في بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، بذريعة أنها "أراضي دولة ومنطقة عسكرية" . وتصدى أهالي البلدة لقوات الاحتلال، مؤكدين حقهم في أراضيهم، وناشد محافظ سلفيت عصام أبوبكر المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل الفوري للجم الاحتلال، ووضع حد لانتهاكاته المتصاعدة . الخليج الامارتية