أكدت مملكة البحرين، أمس، ضرورة القضاء على الإرهاب فيها، فيما أعلنت أن عودة سفيرها إلى الدوحة مستبعدة حالياً بانتظار حل الخلافات العالقة مع دولة قطر. وقال رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح وعدداً من أعضاء مجلس النواب البحريني كبار المسؤولين البحرينيين في المنامة، «إن مملكة البحرين وطن يحتضن الجميع، ونعمل على أن يتمتع الفرد فيها بالأمن والاستقرار أينما كان، فهذا حق لكل مواطن علينا ويجب على الجميع التعاون وتطبيق القانون لتعزيز أجواء الاستقرار». ومشدد على ضرورة وضع حد لأولئك الذين يصدرون الأطفال للموت عبر تغذيتهم بخطابات الفتنة والتحفيز على الإرهاب وإلباس الارهاب بلباس وطني وديني. إلى ذلك، أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقباله أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي الأمين لجامعة الدول العربية وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني وعدداً من كبار المشاركين في «المؤتمر الدولي حول المحكمة العربية لحقوق الانسان » المنعقد في المنامة، أن تعزيز دعائم العمل العربي المشترك يمثل ضرورة حتمية في المرحلة الراهنة، لأن مصالح الدول والشعوب العربية تتعرض لمخاطر لا يمكن مواجهتها إلا من خلال عمل مشترك يقوي قدرة الدول العربية على التعامل مع التهديدات كافة برؤية متكاملة. وأضاف «تمر علينا مناسبة عزيزة هي ذكرى مرور 33 عاما على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلينا أن نكرس كل الجهود للانتقال بالعمل الخليجي إلى الاتحاد الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل تلبية تطلعات شعوب دول المجلس». في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن اللجان المشكّلة من دول مجلس التعاون كافة لاتزال تعمل لإزالة الخلافات العالقة (مع قطر). وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) لدى افتتاحه المؤتمر في المنامة «العمل مازال متواصلاً، وأرجو ألا نسبق الأحداث، مازالت اللجان المشكلة من كل الدول تعمل، ولننتظر نتائجها». ... المزيد الاتحاد الاماراتية