علمت "سبق" من مصادر مطلعة أن الوافد السوري الذي اقتحم عصر امس أحد المستشفيات الخاصة بجدة انتقاماً من المدير كان يحمل معه أسطوانة غاز "دافور"، وحاول أن يشعلها في مكتب المدير، قبل أن ينقض عليه عدد من المراجعين وحراس الأمن ويمنعوه من ارتكاب جريمته، في حين تسبب اقتحامه في إصابة شخصين، تمت معالجتهما في الطوارئ. وفي التفاصيل، قالت المصادر إن الجاني يعمل سائقاً خاصاً لدى مدير المستشفى، وبعد خلافات متعددة معه تم إبلاغه عصر يوم امس بأن يترك العمل نهائياً، وطلبوا منه مراجعتهم غداً لاستلام حقوقه، إلا أنه لم يبدِ أي ردة فعل، وانتقل إلى المستشفى، واقتحم بسيارته بوابة مبنى التنويم، وواصل سيره مسافة 15 متراً تقريباً حتى اصطدم بعمود أمامه، واضطر للعودة باتجاه مكتب المدير قبل أن يتوقف ويخرج حاملاً أسطوانة غاز "الدافور"، لكن حراس الأمن انقضوا عليه، وبعض المراجعين وأوقفوه على الفور، في حين انفجر الجاني صائحاً بأنه يريد الانتقام من مدير المستشفى الذي يوجد خارج السعودية، ويدير المستشفى ابنته الطبيبة هذه الفترة، التي لم تكن موجودة في مكتبه خلال الواقعة. الجهات الأمنية تحفظت على الجاني، الذي حاول تبرير واقعته بأن دواسة البنزين كانت عالقة، في حين تم رفع الأدلة المتعلقة بالحادثة. ريتاج نيوز