أفادت السلطات السورية أنه تمّ الافراج عن مخطوفي لجنة تقصي الحقائق حول استخدام السلاح الكيميائي ال11 الذين خطفوا اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنهم "عادوا إلى قاعدتهم". دمشق (وكالات) وكانت وزارة الخارجية السورية قالت في بيان الثلاثاء إن "مجموعة ارهابية مسلحة قامت بخطف ستة من أعضاء بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكلور التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وسائقيهم الخمسة السوريين في ريف حماة وسط سوريا". ولفتت الوزارة إلى أن "عملية الخطف تمت أثناء توجه سيارات البعثة الأربعة إلى قرية طيبة الامام في ريف حماة"، مشيرة إلى أنه "عندما تبلغ فريق البعثة الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة كفر زيتا في ريف حماة الشمالي، وبعد وصول الفريق إلى قرية طيبة الإمام جرى إبلاغ هذا الفريق بعدم إمكانية تأمين الحماية لهم بعد هذه النقطة وأن المسؤولية تقع على عاتقهم فقرروا المتابعة دون مواكبة أمنية من الجيش السوري باتجاه قرية كفر زيتا"، مضيفة أنه "وعلى بعد 2 كم من قرية طيبة الإمام تمّ تفجير إحدى سيارات البعثة بعبوة ناسفة ما اضطر من فيها للانتقال إلى سيارة أخرى ليعودوا أدراجهم باتجاه قرية طيبة الإمام، إلا أن سيارة واحدة وصلت إلى هذه القرية وخطفت سيارتان من قبل مجموعات مسلحة". وأضاف بيان الخارجية أن "الحكومة السورية وضعت هذه الوقائع أمام المدير العام لمنظمة الأسلحة الكيميائية"، مؤكدة أن "المجموعات الإرهابية هي من تقوم بإجهاض عمل بعثة تقصي الحقائق، وترتكب جرائم إرهابية بحق العاملين من الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما تفعل مع قوافل المساعدات الانسانية التي تسيرها الأممالمتحدة". /2819/ وكالة انباء فارس