عدن اوبزيرفر.خاص نفى وزير النقل الدكتور واعد باذيب الانباء التي تحدثت عن بيع اومنح امتياز تشغيل اوتطوير لميناء عدن لأي جهة اجنبية .. وقال باذيب في اخر تغريدة له في صفحته على الفيس بوك: لا صحة للأنباء المتواترة عن بيع او منح امتياز تشغيل او تطوير لميناء عدن لأي جهة اجنبيه حتى الان وميناء الحاويات بعدن استقبل وفود اجنبيه وسفراء وشركات امريكان وبريطانين وفرنسيين وفرنسيين وقطريين والخ، بعد استعاده الميناء والذي أشرفت ع عملية الاستعادة حتى تكون الأمور بشفافيته واضحة لجنة وزرائه اقترحتها وزارة النقل في مجلس الوزراء برئاسة وزير الخارجيه وعضوية النقل والمالية والقانونية والتجارة والصناعة ومحافظ عدن ومؤسسه مواني خليج عدن وبعد الاستعادة وقبل الموافقه والتوقيع على عقد تنفيذ مشروع التطوير والتأهيل الصيني لميناء الحاويات بعدن وتعميقه ل 18 متر وبناء رصيف 1000 متر وهو ماهو مزمع البدء به قريبا فان كل ذلك أيضا ولافضاء الشفافيه كان بإشراف لجنة وزرائه اقترحتها وزارة النقل في مجلس الوزراء للإشراف ع ذلك برئاسة وزير التخطيط وعضويه القانونيه والنقل والمالية والتجارة والصناعة ووزير الدوله لشئون مجلس النواب والشوري وامين عام مجلس الوزراء ومحافظ عدن ومؤسسه موانئ خليج عدن ، ما نؤكده ومصرح به وملتزمين به فقط كدوله وحكومة ووزارة النقل المسئولة مباشرتا عن الموانئ وميناء عدن تحديدا هو ذلك المشروع الصيني أما التشغيل للميناء فقد تقدمت عده جهات وهي قيد الدراسة وأولها الجانب الصيني وجميعها سيمر عبر القنوات الرسمية والقانونية وتحت رعاية القيادة السياسية ونحن عندما نقتنع براي نراه لمصلحة شعبنا والميناء او غيره من المرافق التابعه لنا نجاهر به علنا ونبدأ بخطواته علنا وبإرادة شعبيه ورعايه سياسية أما غير ذلك فمرحب بكل العروض العربيه والأجنبية للتشغيل وفي الأخير لن يصح إلا الصحيح وماهو لصالح شعبنا ووفق القانون وبموافقة المؤسسه والوزاره واللجنة الوزارية والذي بعضويتها محافظ عدن والحكومة واليرلمان وفخامة الرئيس، أما غير ذلك فمرحب ومليون مرحب بضيوف عدن ومينائها من أينما كانوا ماعدئ إسرائيل طبعا و الذي أتوا وسيأتوا للنزول الميداني وأخذ صوره ع الواقع لتكوين فكره عرض سيعرض ع الجهات الرسمية أعلاه واولها وزارتي النقل والتخطيط والتعاون الدولي . لنا تجريه سابقه وقعت موسسه خليج عدن ممثله برئيسها القبطان سامي سعيد مذكرة التفاهم مع الجانب الصيني في ديسمبر 2012 واستقبلنا خلال العام 2013 العديد من العروض ودرستها اللجنه الوزارية وشركة استشارية وبالأخير وبالمفاضله انتصر العرض الصيني لانه الأفضل وبإرادة فخامة الرئيس القائد وبحضور اللجنه الوزارية ثم التوقيع ع عقد التمويل والتنفيذ الصيني للمشروع ممثله أيضا برئيسها بما قيمته 507 مليون دولار ، أحبتي ما نستعيده بالنهار ورهنا أرواحنا له لن نفرط به خلسه كما نشرت بعض الأخبار فهذه دوله وحكومة وعندها التزاماتها واليتها للعمل الرسمي والشفافية . عدن اوبزيرفر