تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، حيث قاد سهم «بي إن بي باريبا» السوق للهبوط بعد تقرير أفاد بأن وزارة العدل الأميركية تطلب من البنك دفع غرامة تتجاوز عشرة مليارات دولار لتسوية تحقيق جنائي. وهوى سهم البنك 5.3 % بعد التقرير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال مساء أول من أمس نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية. ويتعلق التحقيق بمزاعم عن تحايل البنك على العقوبات الأميركية على إيران ودول أخرى على مدى سنوات. وامتنع البنك ووزارة العدل عن التعليق. ونزل مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الأسهم الأوروبية 0.1 % إلى 1378.19 نقطة. وخالف مؤشر داكس الألماني الاتجاه النزولي الذي ساد بأسواق عدة بلدان أوروبية أخرى، حيث استقر بعدما أظهرت بيانات نمو مبيعات التجزئة الألمانية في أبريل على أساس سنوي بأسرع معدل لها منذ يونيو 2012. ونزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.1 % ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 %. وأنهى مؤشر نيكي للأسهم اليابانية أمس موجة صعود استمرت ست جلسات متتالية - أطول سلسلة مكاسب منذ ديسمبر ليتراجع مع إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع. وانخفض المؤشر القياسي 0.3 % إلى 14632.38 نقطة عند الإغلاق. وبلغت مكاسبه على مدى الأسبوع 1.2 % وعلى مدى الشهر 2.3 %، حيث سجل أول مكسب شهري في خمسة أشهر. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا ً0.1 % إلى 1201.41 نقطة. واستقر المؤشر الجديد جيه بي إكس-نيكي 400 عند 10945.82 نقطة. بيانات أوروبية وتراجعت مبيعات التجزئة في ألمانيا خلال أبريل الماضي بشكل مفاجئ بعد 3 شهور من الارتفاع المطرد. وتراجع الإنفاق الاستهلاكي في أكبر اقتصادات أوروبا 0.9% خلال أبريل الماضي عن الشهر السابق بعد ارتفاعه 0.1% في مارس بحسب مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني. وزادت مبيعات التجزئة الشهر الماضي بنسبة 4ر3% عن الشهر نفسه من العام الماضي، وذلك بعد أن كان قد تراجع بنسبة 1ر1% سنوياً خلال مارس الماضي. بالمقابل قفزت معنويات المستهلكين البريطانيين هذا الشهر إلى أعلى مستوى لها في أكثر من تسع سنوات لتضيف علامة أخرى على تعافي الاقتصاد وتثير تساؤلات بشأن الفترة التي سيواصل فيها بنك إنجلترا المركزي إبقاء أسعار الفائدة مستقرة. وقالت شركة (جي إف كيه) لأبحاث السوق، إن مؤشرها الشهري لثقة المستهلكين ارتفع إلى صفر في مايو من -3 في أبريل. وهذا هو أعلى مستوى للمؤشر منذ أبريل 2005. قياسي وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع أول من أمس الخميس وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ثالث إغلاق قياسي له بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأميركي انكمش في الربع الأول بسبب الطقس السيئ وأشارت دلائل إلى أن النشاط تعافى بعد ذلك. وختم مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التعامل مرتفعاً 65.50 نقطة أو ما يعادل 0.39 % عند 16698.68 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا ً10.25 نقاط أو 0.54% إلى 1920.03 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 22.87 نقطة أو 0.54 % إلى 4247.25 نقطة. استقرار الذهب بعد خسائر استقر سعر الذهب بعد سلسلة خسائر على مدى ثلاث جلسات لكن المعدن النفيس لا يزال في طريقه لتسجيل أكبر هبوط أسبوعي في شهرين مع انحسار جاذبيته كأداة استثمارية آمنة في أعقاب بيانات تشير إلى تحسن آفاق الاقتصاد الأميركي ومؤشرات على تراجع الطلب في آسيا. وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1255.20 دولاراً للأوقية (الأونصة) دون تغير يذكر عن مستواه في أواخر التعاملات أول من أمس البالغ 1255.60 دولاراً. لكنه يبقى قريباً من أدنى مستوى له في نحو أربعة شهور البالغ 1251.10 دولاراً الذي هوي إليه يوم الخميس. وتراجعت العقود الأميركية تسليم يونيو 2.30 دولار للأوقية إلى 1254 دولاراً للأوقية. وبلغت خسائر الذهب منذ بداية الأسبوع نحو 3 % وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر مارس. وكان السوق قد حصل على دعم في الشهور الماضية من المواجهة بين روسيا والغرب بخصوص أوكرانيا. وارتفعت الفضة 0.2 % بالسوق الفوري إلى 19 دولاراً للأوقية والبلاتين 0.3 % إلى 1457.25 دولاراً. وصعد البلاديوم 0.1 % إلى 832 دولاراً للأوقية. البيان الاماراتية