ارتفع الذهب أمس 1% باتجاه 1650 دولاراً للأوقية (الأونصة) مع تنامي التوقعات بمزيد من التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إثر بيانات مخيبة للآمال بشأن الوظائف الأميركية في الجلسة السابقة. بينما فتحت الأسهم الأميركية منخفضة في أعقاب تقرير الوظائف عن شهر مارس الصادر يوم الجمعة والذي جاء أضعف من المتوقع. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 143.42 نقطة أو 1.10% إلى 12916.72 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 17.03 نقطة أو 1.22 بالمئة إلى 1381.05 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 42.13 نقطة أو 1.37% إلى 3038.37 نقطة. وتراجع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية 1.5% أمس مواصلاً خسائره لليوم الخامس على التوالي بعد أن تسبب تقرير ضعيف للوظائف الأميركية في تجدد المخاوف بشأن إيقاع التعافي بأكبر اقتصاد في العالم في حين نال ارتفاع الين من أسهم شركات التصدير. وفقد مؤشر نيكاي القياسي 142.19 نقطة مسجلًا 9546.26 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 21 فبراير. لكنه استقر فوق المتوسط المتحرك لثلاثة عشر أسبوعاً قرب 9509 نقاط. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.5 بالمئة إلى 813.69 نقطة. وفي أسواق المعادن النفيسة ارتفع السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1645.09 دولاراً للأوقية بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى في أسبوع عند 1648.50 دولاراً للأوقية. وتنامى الإقبال على الذهب للتحوط من التضخم عقب بيانات أظهرت أن أرباب العمل في الولاياتالمتحدة وظفوا في مارس عدداً أقل بكثير من العمالة مقارنة بالأشهر السابقة مما يبقي الباب مفتوحاً أمام احتمال تقديم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مزيداً من الدعم النقدي للاقتصاد الذي مازال ضعيفاً. كما تعززت المعنويات تجاه الذهب بعد قراءة أعلى من المتوقع للتضخم السنوي في الصين في مارس غير أن محللين استبعدوا احتمال أن تثني البيانات بكين عن سياستها النقدية الداعمة للنمو. وعلى مدى الأسبوع الماضي تراجع الذهب أكثر من 2% بعد أن أبدى صناع السياسات في الولاياتالمتحدة ميلاً أقل لمزيد من التيسير النقدي. وصعدت عقود الذهب الأميركية 0.9% إلى 1644.30 دولاراً للأوقية. وزادت الفضة 0.38% إلى 31.84 دولاراً للأوقية. وارتفع البلاتين 1.81% إلى 1620.19 دولاراً والبلاديوم 1.77% إلى 649.50 دولاراً للأوقية.