تأهل منتخب فلسطين لكرة القدم لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، بعد تتويجه بكأس التحدي الآسيوية على حساب نظيره الفيليبيني 1-صفر في المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين. وسجل أشرف نعمان أبو حماد الهدف من ركلة حرة مباشرة الدقيقة (56)، ليضرب المنتخب الفلسطيني عصفورين بحجر واحد، عبر حصولهم على أول ألقابهم، والتأهل إلى النهائيات الآسيوية. هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لاعبي منتخب فلسطين لكرة القدم، مشيداً بالمستوى الرائع والمميز الذي ظهر به لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم، وروح التحدي والتصميم لرفع اسم ومكانة فلسطين في سماء الكرة الآسيوية، والجهود التي بذلها الطاقم التدريبي والإداري للمنتخب. ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب، بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى، أنه أفضل يوم في تاريخ الرياضة الفلسطينية. وقال الرجوب بأن التأهل جاء في الوقت المناسب، لأنه تزامن مع حملة اتحاد الكرة للدفاع عن حقوق الرياضيين الفلسطينيين لدى الاتحاد الدولي (فيفا)، واللجنة الأولمبية الدولية، فنحن متمسكون بمطالبنا المحقة حتى النهاية. إشادة وفي السياق ذاته، أكد الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن إنجاز المنتخب الفلسطيني، يدشن حقبة جديدة في مسيرة كرة القدم الفلسطينية، ويفتح الباب واسعاً أمامها نحو انطلاقة واعدة لمستقبل مشرق على كافة الأصعدة. وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم، إلى أن الفوز ببطولة كأس التحدي، يضع المنتخب الفلسطيني في مصاف المنتخبات الأكثر تطوراً في القارة الآسيوية، وذلك بالرغم من التحديات الواسعة، والتي لم تزده إلا إصراراً على مضاعفة البذل والعطاء في سبيل الوصول إلى أعلى درجات الإنجاز. تهنئة وأعرب الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأردني، عن سعادته بالإنجاز الفلسطيني، إذ قال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): (فرحتنا اليوم لا توصف بهذا الفوز التاريخي المستحق الذي حققه المنتخب الفلسطيني الشقيق في كأس التحدي الآسيوي، وتأهلهم الى نهائيات كأس آسيا لأول مرة، فإن وراء هذا الفوز جهود جبارة، وإرادة صلبة تفوقت على كل الصعوبات وتستحق كل التقدير . ترابط وأثار فوز المنتخب الفلسطيني، ردود فعل صاخبة وسعيدة لدى الجماهير الأردنية التي تابعت هذه الموقعة باهتمام كبير، ووقفت بقوة إلى جانب المنتخب الفلسطيني، نظراً للروابط الوثيقة التي تجمع ما بين الشعبين الشقيقين . إنجاز ودخل جمال محمود التاريخ الرياضي الأردني والفلسطيني في آن معاً، فهو أول مدير فني أردني ينجح في مهمة خارجية على هذا النحو، كما اعتبر خير سفير لكرة القدم الأردنية في الخارج، نظراً للنجاح الكبير الذي حققه مع المنتخب الفلسطيني، بالرغم من الصعوبات التي واجهها، وغياب عدد من اللاعبين البارزين عن هذا الاستحقاق. البيان الاماراتية