ADEN FM – ريمة – على طقران (خاص) كشفت مصادر تربوية بمحافظة ريمة عن جزء بسيط من الفساد الذي يرتكبه مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور عبدالله القليصي والذي حول العملية التعليمية إلى استثمار يعود بالربح علية دون غيرة والذي تسبب فى هدم العملية التعليمية بشكل كلى . حيث أفصحت المصادر المقربة من القليصي بأن ما يمارسه من فساد هو بدعم من المحافظ الذي يتقاسمه بعض بنود النفقات الخاصة بمكتب التربية وما يتم اعتماده من المجلس المحلى كدعم للامتحانات الثانوية العامة والذي تصل بعض الأعوام الى عشرة ملايين ريال يتقاسمها الطرفان. وقالت المصادر ان القليصي يتسلم سنوياً 3 ألف مقعد دراسي يتم خزنها بالمخازن بالمنصورية دون ان توزع حتى ترى النور لبيعها فى السوق السواء بالإضافة إلى الإذاعات المدرسية والمعامل والكتب والطباشير الذي تباع للمدارس الأهلية وأضافت المصادر ان هناك دعم يتمثل فى أجهزة وغيرها من قبل المنظمات المانحة الداعمة لقطاع التعليم تقدم سنويا دعمها الذي يتسلمه القليصي ولا يصل للمدارس سوى جزء بسيط الذي يستخدم فى تدشين التوزيع إمام الإعلام فقط ومن ثم يتم إخفاء الباقي وبيعها فى السوق السوداء. وأشارت المصادر إلى وجود حوالي 400 معلم منقطع معظمهم من التوظيف الجديد يتم الرفع بهم من المديريات الا ان المكتب لم يقوم بخصم رواتبهم او توقيفها كونهم منقطعين بالتنسيق مع مدير المكتب الذي يتقاسمهم الرواتب كما قام منذ تعيينة بنقل أكثر من ألف موظف فى التربية من المحافظة الى محافظات اخرى مقابل استلام مبلغ 300 الف ريال على كل مدرس رغب بالنقل. إضافة الى نهب مخصصات لجان الثانوية والأساسية العامة بالكامل ويتم تعيين رؤساء اللجان بعد ان يحرروا سند استلام مسبق بمخصصاتهم والالتزام بمبلغ أخر يسلمه رئيس اللجنة منتصف فترة الامتحانات ويعطيهم الضوء الأخضر بأخذ مبالغ على الطلاب ومن تخلف عن تسليم ما التزم بة يتم تغييرة منتصف الفترة مباشرة. وكشفت المصادر الى انة قام بالإستيلاء على قطعة ارض وقام ببيعها بالتقسيط على الموظفين يتم استقطاع المبلغ مباشرة من رواتبهم بعد فتح مكتب المستقبل للعقارات التابع لة ومقرة بشارع جمال بمدينة الحديدة واستقطاع المبالغ بإسم شركة الإنطلاقة التابعة لة ايضا والذي لم يمضى على افتتاحهم سوى فترة بسيطة. كما انة لا يزال المسيطر على مستخلصات المشاريع الخاصة بالتربية فى المديريات ويرفض التوقيع على اى مستخلص دون ان يبتز المقاول مبلغ وقدرة على حسب المستخلص. هذا غيض من فيض لفساد الدكتور القليصي الذي يتاجر بالدرجات الوظيفية الخاصة بالثانوية وغيرها بالتنسيق مع سماسرة بالخدمة الذي يسربون لة معلومات المفاضلة اولا باول ولا يمكن يرفع بتخصص مطلوب الا بعد ان يعرف لمن الدرجة ويستلم مبلغا لا يقل عن 150 الف ريال مقابل رفع طلب التخصص بخطة التوظيف اما درجات الثانوية فقد وصلت قيمة الدرجة العام قبل الماضى الى مليون ريال. وهذا ما مكنة من شراء العقارات والمزارع وبناء الفلل وفتح المحلات التجارية وأخرها ما أسميت بعرش التربية والتعليم بريمة والذي بناها على شارع جمال بمدينة الحديدة مع انه كان لا يمتلك حتى شقة للإيجار وظل مستحوذا على شقة فى عمارة تستأجرها جامعة الحديدة للدكاترة العاملين فى الجامعة ورغم اعتزاله العمل فى الجامعة بعد تعيينه مديرا عاما للتربية بمحافظة ريمة منتصف العام 2008م إلا انه ظل متمسكاً بشقتة على حساب الجامعة حتى استكمل بناء عرشة فى شارع جمال. نداء عاجل نوجهه للجهات المعنية فى وزارة التربية وجهاز الرقابة ومكافحة الفساد والقضاء لمساءلته "من أين لك هذا يا قليصي" والتحقيق معه فى كل ما أوردناه سالفاً حتى تتبين لهم حقية من يعانية التعليم فى ريمة وما الذي تسبب فى ضياع العملية التعليمية. الجدير بالذكر ان القضاء بمحافظة ريمة ينظر فى عدة قضايا يتورط فيها القليصى كلها تتعلق بنهب المال العام او متاجرة بالدرجات الوظيفية وتصفية عهد مالية تقدر بعشرات الملايين. عدن اف ام