استمعت الهيئة القضائية في محكمة جنايات دبي، أمس، إلى شهادة وكيل أول في شرطة دبي، في قضية اتهام فنان خليجي (س.س.ا) وصديقه (ع.ع.ع)، باغتصاب وهتك عرض فتاة فرنسية تبلغ من العمر 19 عاماً. ومثل المتهمان أمام الهيئة القضائية، فيما تخلفت المجني عليها عن حضور الجلسة التي كان من المقرر أن تستمع فيها الهيئة القضائية لأقوالها، وإفادة الطبيبة الشرعية والخبيرة الفسيولوجية، وقررت الهيئة القضائية تأجيل النظر في القضية إلى 11 يونيو الجاري، لطلب دفاع المتهمين والسماع لإفادة الشهود. وقال الوكيل إنه في يوم الواقعة، ورد بلاغ من الإدارة العامة للتحريات عن وجود المجني عليها في المستشفى، بعد تعرضها لواقعة هتك عرض بالإكراه من قبل أشخاص تعرف منهم شخصاً واحداً (ع.ع.ع)، وزودتهم برقم هاتفه فتم جمع البيانات والتوصل إليه ومعرفة هويته، مبيناً أنه بسؤال المتهم عن علاقته بالمجني عليها، أقر بأنه في يوم الواقعة، تعرف إليها في منطقة «جي بي آر»، واتفق معها على حضور حفلة في الليل، فقبلت الدعوة، واتفقا على أن يلتقيها أمام أحد الفنادق. وقال الوكيل إن المتهم أفاد بأنه في المساء حضر إلى المكان المتفق عليه وبصحبته صديقه، فحضرت إليهما الفتاة وبصحبتها شاب آخر، فصعدت معهما المركبة، بينما ذلك الشاب عاد إلى الفندق، فيما اصطحباها إلى فيلا، مبيناً أنه كان بانتظارهم هناك الفنان، فجلسوا واحتسوا المشروبات الكحولية، وبعد ذلك صعد معها إلى الطابق العلوي ومارسا الجنس برضاها، وعندما انتهى ذهب إلى الحمام، إلا أنه فوجئ بأن الفتاة نزلت إلى الطابق السفلي عارية، وبدأت بالصراخ وتكسير محتويات الفيلا، فحاولوا تهدئتها إلا أنها كانت ثملة، فوضعوها بمركبته وأنزلوها في منطقة البرشاء ولاذوا بالفرار. وذكر الوكيل أنه وبمواصلة البحث والتحري، تم التوصل إلى الشخص الذي كان موجوداً معهم، وتبين أنه لم يكن له أي دور في الواقعة، ونفى أن يكون قد عاشر المجني عليها، وقال إن الفنان لم يعاشر المجني عليها، فيما تم التوصل إلى أن الفنان موجود خارج الدولة، وبعدها بيومين عاد فتم إلقاء القبض عليه في مطار دبي الدولي، وبالاستفسار منه عن الواقعة، أنكر أنه عاشر المجني عليها، وأقر بأن (ع.ع.ع) من عاشرها برضاها. الامارات اليوم