قاد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك ورئيس لجنة الأندية المصرية، انقلاباً كروياً على سلطة اتحاد كرة القدم، وأعلن استقلال لجنته عن تبعية مجلس إدارة الاتحاد. اعلن منصور في بيان مقتضب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، إنشاء رابطة للأندية الكروية المصرية تكون منفصلة عن اتحاد الكرة، وذلك حتى لا يدير الاتحاد الوطني التابع ل«فيفا» شؤون الكرة في مصر، وأن تنضم لجان شؤون اللاعبين والتظلمات والمسابقات التابعة حالياً للاتحاد إلى لجنة الأندية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لوضع الهيكلة المالية والإدارية للرابطة الجديدة للأندية على أن يكون من اختصاصات رابطة الأندية لجان شؤون اللاعبين، المسابقات والتظلمات، بينما يكون لاتحاد الكرة إدارة لجنة الحكام والمنتخبات الوطنية. إلغاء وقرت لجنة الأندية المصرية والتي عقدت اجتماعها «الثوري» في نادي سموحة بمحافظة الإسكندرية تجديد الثقة بمرتضى منصور رئيساً لها، وذلك بعد التشكيك في صحة انتخاباتها قبل ذلك، كما قررت إقامة الدورة الرباعية المحددة لاسم بطل الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم من دورين مع عدم الاعتراف بالمواعيد أو النظام الذي أقره اتحاد الكرة من قبل والذي يقضي بإقامة هذه الدورة من دور واحد، بالإضافة إلى إلغاء هبوط الأندية الى الدرجات الأدنى في المسابقات المختلفة مع استدعاء عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد لتنظيم المسابقة المحلية المصرية واختيار مواعيد جديدة لها بمعرفة لجنة الأندية بعيداً عن اتحاد الكرة. عقاب ولم يكتف مرتضى منصور بذلك، بل قرر معاقبة النادي الأهلي الذي رفض رئيسه محمود طاهر حضور اجتماع لجنة الأندية، مبديا اعتراضه على القرارات الخاصة بإلغاء الهبوط، حيث قررت لجنة الأندية مقاطعة النادي الأهلي ومجلس إدارته حتى يتقدم باعتذار رسمي على هجومه ضد لجنة الأندية، كما قررت اللجنة التي حضر اجتماعها «الانقلابي» مندوبو عشرة أندية فقط عدم التعامل مع أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة واعتباره كأنه غير موجود. مقاطعة وقررت اللجنة، بأن البث الفضائي لمباريات الدوري المصري في الموسم القادم سيكون جماعيا وسيمنح لشركة تسويق واحدة، بشرط ألا يكون البيع لقنوات الجزيرة القطرية وجناحها الرياضي المتمثل في مجموعة قنوات beIN Sports حاليا، مضيفة بانه في حالة رفض اتحاد الكرة للقرارات الصادرة عن لجنة الأندية وعدم تنفيذها، فإن هناك 18 ناديا لن تلعب في الدوري الممتاز الموسم المقبل. صلح وبعد المؤتمر الصحفي، فتح مرتضى منصور، النار على جمال علام، رئيس اتحاد الكرة المصري، وهدد بمقاضاته بسبب تصريحات كان قد أدلى بها الأخير ضد اللجنة وقراراتها. ومن جانبه يبذل حالياً سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم، محاولات جادة لإصلاح ما أفسدته قرارات لجنة الأندية خاصة تلك التي تتعلق بتعليق التعامل مع النادي الأهلي ومجلس إدارته، ويحاول زاهر الصلح بين رئيسي الأهلي والزمالك، خاصة بعد ان وصلت العلاقة بينهما الى طريق مسدود بعد تصريحات رئيس الزمالك النارية ضد رئيس الأهلي. البيان الاماراتية