قتل عشرة أشخاص أمس، في تفجير سيارة مفخخة في بلدة الحراكي شرقي مدينة حمص وسط سوريا، ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن التفجير تم بسيارة مفخخة تجر صهريجاً، وأسفر في حصيلة أولية عن عشرة قتلى وأضرار كبيرة بالمنازل . وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 12 آخرين على الأقل، مشيراً إلى أن بين القتلى "عدد من عناصر قوات الدفاع الوطني" الموالية للنظام، وأن القرية تقطنها غالبية من الطائفة العلوية . في دمشق، سقطت قذائف هاون في أحياء القصاع والمزة وقرب مركز أمني في منطقة باب مصلى يعتقد أن مصدرها معاقل لمقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، ما أدى إلى سقوط جرحى، حسب المرصد . في الشمال، قال المرصد إن 50 شخصاً على الأقل بينهم تسعة أطفال، قتلوا يومي السبت والأحد، جراء قصف مقاتلي المعارضة لأحياء يسيطر عليها النظام في حلب . وقتل أربعة أشخاص على الأقل، أمس، في قصف مماثل على حي الحمدانية الواقع تحت سيطرة النظام في حلب، واعتبر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن "تصاعد استهداف المقاتلين للأحياء التي يسيطر عليها النظام مرتبط باقتراب موعد الانتخابات الرئاسية"، وأن "استهداف المدنيين جريمة حرب ولا يوجد أي تبرير للقول إن النظام يستخدم البراميل المتفجرة، ليتم استهداف المدنيين في الأحياء التي يسيطر عليها" . وقتل أربعة أشخاص على الأقل في قصف جوي على أحياء الصاخور ومساكن هنانو وطريق الباب شرقي حلب، حسب المرصد . في ريف حلب، خطف عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أكثر من 150 طالباً وطالبة أكراداً على طريق حلب - منبج، أثناء عودتهم ليل الخميس/الجمعة، إلى مدينة كوباني (عين العرب) بعد تقديم امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة في الأحياء الغربية لحلب، حسب المرصد . وأشار المرصد إلى أن التنظيم أفرج عن الطالبات (أقل من عشر)، ونقل الطلاب "إلى مدرسة في منبج من أجل إخضاعهم لدورات شرعية تصل مدتها إلى 10 أيام"، وقال إن "داعش" سيطر على بلدة البصيرة في ريف دير الزور الحدودية مع العراق (شرق)، إثر معارك عنيفة مع "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة . (وكالات) الخليج الامارتية