متابعة: تحولت أربيل الى مرتع للعديد من البعثيين القدماء و الجدد الذين هربوا من محافظة الانبار (الرمادي) بسبب الهجوم الذي قامت به القوات العراقية على أرهابيي داعش. أحد هؤلاء البعثيين و في لقاء مباشرة له من أربيل مع قناة الجزيرة العربية يوم أمس السبت نفى بأن يكون هناك شيء أسمة ( داعش) في محافظة الانبار و أدعى أن الذين يقاتلون في الانبار هم قوات العشائر العراقية التي تحارب المد الصفوي الإيراني في العراق و نفى بأن يكون هناك سعوديون أو ليبيون بين صفوف المسلحين في الرمادي، و بهذا يكون قد أعترف ضمنا أن داعش هم أبناء بعض العشائر العراقية. و حسب الكثير من المصادر فأن أربيل تحولت الى مرتع لرؤساء العشائر و البعثيين المساندين لداعش و للإرهابيين في العراق. كما تقوم وسائل الاعلام العربية بأجراء اللقاءات معهم في أربيل و بالنقل المباشر و هذه أيضا أثبات على تواجد هؤلاء في أربيل و البث الحي. أمريكا و حسب بعض الانباء رصدت تجمع الاجنحة السياسية للإرهابيين في أربيل و لربما يكون هذا سببا في تغيير أمريكا لسياستها حيال العراق بشكل عام و ستقوم بتسليم طائرات F16 الى العراق قريبا لمحاربة داعش ( أي بعض العشائر العراقية السنية) و تقوية الحكومة المركزية بها. كما أن أمريكا وافقت على أنشاء حكومة الأغلبية في العراق بسبب دفاع و مساندة النجيفيين و بعض القوى العربية السنية لداعش و للإرهابيين. موافقة أمريكا على تشكيل حكومة الأغلبية هو عقاب للنجيفيين الذين يساندون الإرهابيين. العرب السنة و من أجل جر أقليم كوردستان الى الصراع الدائر في العراق بين داعش و البعث و حكومة المالكي تجمعوا في أربيل و قاموا بتوجية دعوة أيضا للبارزاني من أجل زيارة الرمادي و الالتقاء بشيوخ العشائر الموالين لداعش و الذي يعملون تحت أسم ( المقاومة). تجمع بعض شيوخ العشائر الموالين لداعش و البعث في أقليم كوردستان عملية خطيرة جدا على علاقات أقليم كوردستان مع أمريكا و أوربا و قد يكون ثمنها باهضا على أقليم كوردستان. يونيو 2nd, 2014 in نشرة الاخبار | التجمع من اجل الديمقراطية