أعلن دبلوماسي رفيع أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعين أول سفير أميركي في الصومال بعد شغور المنصب في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي، منذ بدء الحرب الأهلية فيه قبل أكثر من عشرين سنة. وقالت مساعدة وزير الخارجية وندي شيرمان أمام مركز أبحاث في واشنطن إنه «انعكاساً لتعزيز علاقاتنا مع هذا البلد وإيماناً منا برؤية أيام افضل، سيقترح الرئيس أول سفير أميركي في الصومال منذ أكثر من عقدين». وعلى الرغم من أن واشنطن لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الصومال، فإن سفارتها في مقديشو مغلقة منذ 1991. البيان الاماراتية