| وكالات : لقي 14 جنديا يمنيا ومدني مصرعهم في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة الخميس ضد حاجز للجيش والشرطة في محافظة شبوة في جنوباليمن، حيث تلاحق السلطات عناصر التنظيم في حملة عسكرية منذ نيسان/أبريل الماضي. وقال مسؤول في الأجهزة الأمنية إن المسلحين شنوا هجومهم بالأسلحة الرشاشة قرب قرية بيحان، متهما تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الحادث. وأفاد المسؤول بأن المعتدين استولوا على أسلحة قبل أن ينجحوا بالفرار. وقال زعيم إحدى القبائل من جانبه إن الهجوم وقع في أعقاب غارة شنتها طائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل ثلاثة من تنظيم القاعدة كانوا يستقلون سيارة في وادي عبيدة إلى الشرق من صنعاء. وتعد الولاياتالمتحدة الجهة الوحيدة التي لديها هذا النوع من الطائرات في المنطقة لكنها نادرا ما تؤكد استخدامها في اليمن. وقد أطلق الجيش اليمني في نهاية نيسان/أبريل الماضي هجوما لطرد متمردي تنظيم القاعدة من معاقلهم في جنوب البلاد. مقتل 500 من القاعدة وفي سياق متصل أعلن الجيش اليمني الخميس أن حملته التي أطلقها ضد القاعدة في جنوب البلاد أسفرت عن مقتل 500 عنصر من التنظيم، مؤكدا عزمه على مطاردة المسلحين المتطرفين الذين فروا أمام تقدم الجيش. وقال العقيد سعيد الفقيه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في مؤتمر صحافي إن العملية في ابينوشبوة اسفرت أيضا عن إلقاء القبض على 39 فيما قتل 40 عنصرا من الجيش وأصيب 100 في صفوفه بجروح. وشدد المتحدث "سنواصل حربنا ضد القاعدة خاصة في المناطق التي فروا إليها" في إشارة إلى المناطق الجبلية والصحراوية النائية التي يعتقد أن مسلحي التنظيم فروا إليها في شرق وشمال مناطق المعارك. وتوسعت رقعة المعارك لتشمل أيضا حضرموت في الشرق والبيضاء ومأرب في الوسط. وقال المتحدث العسكري إن "الجيش لن يقف مكتوف الأيدي" أمام المسلحين، داعيا المتمردين الحوثيين في الشمال والذي خاضوا في الاسابيع الأخيرة معارك ضد الجيش "إلى تسليم أسلحتهم فورا حسب مخرجات الحوار الوطني". ووجه المتحدث دعوة إلى "الاشقاء والدول المجاورة لمساعدة اليمن في الحرب على الإرهاب" مشيرا إلى أن "اليمن لا يملك الإمكانيات اللازمة لمحاربة هذا التنظيم العالمي". المصدر: وكالات الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم