شهدت مصر منذ ايام قليلة ثاني انتخابات رئاسية خلال 3سنوات وتأتي هذه الفترة في ظل احداث جسيمة تمر بها مصر وفي وسط هذه الاحداث المزدحمة يظهر الشعب بكل فئاته من سياسين ومتخصصين ومواطنيين منتظرا الرئيس الجديد الذى تسلم مهام منصبه قبل يومين في حاله من عدم الاستقرار والامال والتخوفات. القاهرة(فارس) وتتباين طموحات افراد الشعب من واحد لاخر ولكن تشترك كلها في انها احلام بسيطه ومشروعه حرم منها هذا الشعب طوال سنوات كثيره يعجز البعض عن عدها احيانا وفي وسط هذا كله قامت وكالة أنباء قارس بالقاهرة بالنزول للشارع المصري ومحاوله سماع اصوات الشعب واحلامه لعلها تستطيع ان توصلاصواتهم الي الرئيس الجديد . فيقول "نبيل ذكي " قيادي بحزب التجمع أن الوضع الذي تمر به مصر صعب جدا لذا فإن وضع الرئيس القادم حرج لأنه يتطلب منه معالجة تلك الأوضاع وحلها بسرعة ملحوظة. وأشار " ذكي " أن الملف الأمني وإعادة النظام إلى الشارع المصري وإستئصال جذور الإرهاب وإحياء دولة القانون هي أولى الملفات التي يجب أن يسرع الرئيس القادم بحلها. مضيفا أنه بعد معالجه الملف الأمني يجب أن يقوم بإصدار برنامج للإنعاش السريع لضبط أسعار السلع الضرورية ومنع الصعود العشوائي للأسعار. وتابع بعد ذلك يجب أن يقوم بتشجيع الأحزاب السياسية على تشكيل تحالفات تمهيدا لمعركة الإنتخابات البرلمانية ، وبعدها يأتي بإستكمال لعملية تحرير الإرادة المصرية. مؤكدا أنه اذا قام السيسي بتلك المطالب سنشاهد تغيرا سريعا وملحوظا في تلك الأوقات العصيبة التي نمر بها. ويقول الدكتور مهندس " ماهر عزيز " إستشاري البيئة والطاقة لتغيير المناخ ، أن وزارة الكهرباء تمر بموقف حرج وهو نقص إمدادات الوقود ، لذا يجب عليها أن تقوم بوسائل البحث للوصول إلى حلول تنقذها من ذلك الموقف الحرج. مشيدا بموقف وزارة البترول إثر تعاقدها على شحنات من الغاز الطبيعي يكفي تأمين الطاقة لنهاية العام. ووجه المهندس " ماهر عزيز" في تصريحه الخاص رسالة لرئيس مصر القادم ، وقال انه يجب عليه منذ لحظه إعتلائه عرش الرئاسة أن يقوم بوضع حلول للأزمه على المستوى القريب والمتوسط والبعيد معا في نفس الوقت ، علما بأن رجال الطاقة قد تمكنوا من إيجاد حل للأزمة خلال نهاية العام الحالي. وأضاف قائلا انه يجب بناء محطات للطاقة الشمسية خلال السنوات الخمس القادمة لمحاوله تقليل العجز في الوقود ، مؤكدا أن 1000 ميجا وات من الخلايا الفوتوغرافية ستوفر 1000 ميجا وات لمدة 9 ساعات ، وكلما زادت محطات الطاقة الشمسية قل العجز في الوقود. فيما أوضحت المهندسة " صباح مشالي " وكيل أول وزارة الكهرباء في إحدي تصريحاتها أن إستخدام لمبات الليد توفر 4آلاف ميجا وات من الإناره المنزلية وهو ما نحتاج توفيره ، مشيرة أن ال4 ميجا وات تبلغ قيمة الوقود المستخدم في توليدها فقط 4 مليار دولار، كما انه سيتم توفيرتكاليف نقلهم علاوة على ترشيد الاستهلاك. وأكدت " مشالي " أن الدولة إذا تبنت مشروع لمبات الليد وتم توزيعها بالمجان على الفقراء ومحدودي الدخل سيتوفر ملايين من الجنيهات شهريا قيمة الدعم الذي يتم صرفه على الكهرباء ويضمن وصوله لمستحقيه فقط علاوة على توفير وترشيد الطاقة. وهكذا كانت الأزمة التي تحدث عنها جميع المواطنين وهكذا جاءت الإقتراحات والحلول لها، والتي انحصرت في ترشيد الإستهلاك واستخدام الطاقة الشمسية، إلى جانب دعم فواتير الكهرباء للفقراء ومحدودي الدخل. فيما قال دكتور "عزت يوسف" مدير عام وزاره الصحه جنوبسيناء ، أن المنظومه الصحية في مصر تحتاج للعديد من الإصلاحات حتى يتم موائمتها مع المنظمات العالميه، مؤكدا اننا بحاجه لإعادة هيكلة المنشآت الصحيه إلى جانب الإهتمام بالتدريب ورفع مستوى القوى البشرية. وأكد على ضرورة زيادة ميزانية وزاره الصحه لتصل إلى 15% ، وضروره تطبيق معايير الجودة على جميع المنشآت الصحية وحل مشاكل الصيانة الطبية ودعمها، حتى نتمكن من العمل في ظروف ملائمة لنتمكن من تقديم خدمة جيده للمرضى. ومن جهه أخرى قال "يسري عبد المحسن" أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة القاهره، أن أهم ملف من الملفات التي يجب الإسراع بمعالجتها هو الملف الأمني، وإعادة الإستقرار ورجوع دولة القانون وهيبة الدولة لرجوع الأمن والأمان في الشارع المصري. مؤكدا أنه بإعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وتدعيمها لمحاربة الفساد بكل ألوانه يعد أولى الخطوات التي تجعلنا نخطو نحو ديمقراطية حقيقية ، مشيرا أن الملف الصحي يأتي تدريجيا معالجته بإصلاح كافة مؤسسات الدولة ، موضحا أن جميع مؤسسات الدولة تحتاج لهيكلة وإصلاح من جديد. ويقول يوسف نابليون (صاحب محل قطع غيار ) علي ان المشير السيسي امامه تحديات كبيره جدا ولابد من تضافر كل الجهود خلفه كي يستطيع العبور بمصر من هذا المنعطف الشديد الخطورة حيث قال ان اهم ما يجب ان يقرره السيسي هو القضاء التام والنهائي على الارهاب وضروره استخدام طرق جديده للتعامل مع ذلك حيث ان الارهاب اليوم هو خطر يهدد الدوله المصريه بالكامل كما اشار الى ضرورة تبني سياسات تعليميه جديده وعدم اغفال دور الاقباط في تولي مسئوليه في تنميه الوطن وتفعيل دور البحث العلمي اما مصطفي محروس (محام) فاشار الى ان اول قرار لابد ان يتخذه السيسي هو عزل فلول الوطني واقصائهم خارج الحياة السياسية تماما معتبرا ان وجودهم في المشهد السياسي الحالي يهدد الدولة واستقرار الامور كما طالب بضرورة حسم مشكلة المعتقلين والنظر في امرهم والافراج عن كل من لم يتورط في احداث عنف وشغب بدون قيد كما اشار الى مشكلة سد النهضة وانه اصبح خطر على الامن القومي المصري وضرورة التصرف حيال القضية خصوصا ان اثيوبيا لا تتوقف عن اعمال البناء. ويقول حسن محمود (مزارع) المسئوليه كبيره ولابد ان تكون مشتركة على الشعب والرئيس حيث اننا نحن من طالبنا هذا الرجل اشرف زي في الوجود وهي الزي العسكري وبالتالي فنحن شركاء معه في المسئوليه ولكن الدور الاكبر يقع على عاتقه فهناك الامن والذي اصبح شئ مهم جدا في الوقت الحالي وضرورة توقف الارهاب تماما كما هناك ايضا مشكلة البطالة وضرورة ايجاد فرص عمل لشبابنا وابنائنا حيث ان البطالة احد اسباب الانفلات الامني واتجاه الشباب الى طرق سيئة وخطيرة. ومن ناحية اخرى علق خالد مبروك (عامل تراحيل) الى ان اول قرار لابد ان يتخذه الرئيس هو ضرورة تحديد الحد الادنى والاقصى للاجور بما يناسب الاسعار والمعيشة حيث اشتكى من سوء الاحوال وارتفاع الاسعار وان الدخل لم يعد يكفي وان الوضع اصبح سيئا كما اشار الى مشكلة الكهرباء والتي لابد ان تحل فنحن اصبحنا في فصل الصيف ولن يتحمل احد انقطاع الكهرباء وتشير السيدة /فاطمة رمضان (ربة منزل) الى ان الرئيس لابد ان يقوم بحل جذري لمشكلة الكهرباء حيث انها تسبب سخطا عاما عند الشعب كما طالبت باصدار قرار يضبط الاسعار في الاسواق في ظل الحالة الصعبة التي يعيشها الشعب المصري مؤكدة على ان الرئيس اذا اتخذ قرارات اصلاحيه سيلقى دعم الشعب ويقف خلفه. واكدت ان المشير منذ اول يوم ترشح له وانه يؤكد على دور المرأة المصرية في التنمية وبالتالي لابد ان يتخذ قرارات فاعلة تبرهن على وجود المرأة في المجتمع وماهية الدور الذي يمكن لها ان تلعبه. ويضيف احمد الهلباوي اتمنى ان يحقق السلم الاجتماعي وان يتغلب على ازمتي الفلول و الاخوان و ان يساعد الشباب خصوصا الثوار حتى يساعدوه فى بناء مصر لانهم الشريحة الاهم و الاقدر حاليا على البناء و التنمية (...)، اتمنى ان يقوم بحل مشكلة البناء على ارض زراعية والتى تفاقمت بحلول رادعة و فيها منفعة مادية للدولة تمكنها من استصلاح اراضى اضعاف ما تم اهداره (...)، اتمنى ان ينقل مقرات المصالح الحكومية من قلب القاهره الى خارجها. / 2811/ وكالة انباء فارس