اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الاربعاء، أن الموصل كانت من أكبر ممولي "داعش" من عوائد الخطف والتهريب والهبات من مؤيدي التنظيم، لافتة الى أنها تؤمن نحو 3 ملايين دولار شهرياً للمساعدة في شراء الاسلحة والمعدات الحربية. لندن (التايمز) وأوضحت الصحيفة أن "داعش" لم تقاتل قوات بشار الاسد بل حاربت المعارضة السورية وتسعى لفرض امارتها في الشرق الاوسط . وقالت الصحيفة في مقال تحليلي ل"كاثرين فيليب"، إن "الاخضر الابراهيمي مبعوث الأممالمتحدة الى سوريا حذر العالم منذ أسابيع قليلة من خطورة فشلهم في ردع النظام السوري مشيراً حينها إلى أن ذلك سيؤدي إلى انفجار منطقة الشرق الأوسط بأكملها". وتقول فيليب إن "داعش نقل نشاطه الى سوريا بداية العام الماضي، وساندت في البداية المعارضة السورية التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الاسد، الا انها سارعت بعدها للانقلاب عليهم ومحاربتهم، وما لبثت ان انضمت الى الجماعات الاسلامية". وترى فيليب أن "داعش التي لم تقاتل قوات الاسد بل حاربت المعارضة السورية تسعى لتمديد سيطرتها لتصل الى الحدود العراقية، لتنشأ امارتها الاسلامية التي تسعى لفرضها في منطقة الشرق الاوسط". ولفتت الى أن "داعش تعد من أغنى التنظيمات التي تشارك في الصراع الدائر في سوريا، إذ انها تدفع أموالاً طائلة لعناصرها وتمدهم بأفضل انواع الاسلحة واكثرها تطوراً" بحسب كاتبة المقال. وعن مصدر تمويل تنظيم "الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق"، فتقول فيليب إنه "مزيج من عوائد الخطف والتهريب والهبات من مؤيدي هذه التنظيم". وتشير فيليب الى ان "الموصل كانت تعتبر من أكبر ممولي داعش" / 2811/ وكالة الانباء الايرانية