فكري قاسم حميد الأحمر «يتزنط»ويشخط وينخط، مقتنعاً بأن بنادق حاشد ستحميه؛ وقالها ذات يوم في لقاء له بالجزيرة. عبدالملك الحوثي«يتزنط» متباهياً بفتواته المتكاثرة وبالقائد الميداني حقهم، باعتباره بطل الجماعةالمغوار. حزب الإصلاح «يتزنط»ويعصد حياتنا عصيد، متباهياً بصبيانه وبمليشياته المسلحة وب«علي محسن»، باعتباره«الفاروق» حقهم. شخصياً تعجبني حكاية الفاروق هذه ويستحقون عليها براءة اختراع. والاشتراكي والناصرييتزنطوا الآن باعتبارهم قد أصبحوا جعالة حزب الإصلاح.. «يهنا». والمؤتمر الشعبييتزنطوا بالزعيم.. والسلفيون يتزنطوا بأسد السنة.. أين عد سار أسد السنة يا جماعة؟والله مالي علم. المهم، كل جماعة هنالديها أعفاط تتزنط بهم وتهنجم بهم، ويا حاسد بعينك زنط. واحنا كمواطنين لاننتمي لغير اليمن ما معانا إلا الله و«عبدربه»، وشرفاء الأمن والجيش. نفسي ولو لمرة واحدةأسمع هؤلاء الأعفاط يقولوا بأن القانون يحميهم؛ سيكونون شخوصاً محترمين.. صح مافيشقانون في البلد؛ لكن الأسلحة التي في أيادي الجميع بوسعها أن تخوض صراع العصروتقاتل من أجل إيجاد دولة وقانون؛ لكن جميعها تخوض صراعها من أجل «الديولة»، فيحين يخوض الرئيس هادي هذه الأيام صراعاً مريراً ليس من أجل زعطان أو فلتان، بل منأجل الدولة؛ الحلم الذي ناضل من أجله كل يمنيي العصر الحديث. *اليمن اليوم براقش نت