أشرف جمعة (أبوظبي) بعد نجاحه في إخراج عدد من الأفلام التي تركت بصمة في السينما، يقدم المخرج المصري مروان وحيد حامد رؤية جديدة لرواية تداولها الناس وقرأوها وتأملوا معانيها وهي «الفيل الأزرق»، التي رشحت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية في نسختها الماضية، وإذا كان البيت الفني الثقافي الذي نشأ فيه مروان كان دافعاً حقيقياً لتحريضه على الإبداع، فإنه اجتهد حتى أصبح رقماً رابحاً في عالم الإخراج السينمائي، ومع العروض السينمائية الكثيرة المنتظر تنافسها في عيد الفطر المبارك، يشعر مخرج فيلم «الفيل الأزرق» بسعادة بالغة لعرض هذا العمل في دور السينما الإماراتية التي يعدها سوقاً مهمةً ومعياراً حقيقياً لجودة الأعمال الروائية. ورغم حماس المخرج الشاب مروان وحيد حامد لرواية «الفيل الأزرق»، وإصراره بالاتفاق مع مؤلفها على تحويلها إلى فيلم سينمائي، فقد تم تصوير مشاهد هذه الرواية على فترات متقطعة، نظراً للظروف التي كانت تمر بها مصر، لكن بدأب وصبر اكتمل العمل الفني الذي يرى مخرجه أنه يحمل مفاجآت، وأنه ربما يكون نوعاً جديداً من الأفلام التي تحمل مضموناً خاصاً ومبتكراً في عالم السينما. شخصية مركبة حول اللحظات التي استقبل بها المخرج مروان وحيد حامد رواية «الفيل الأزرق» فور صدورها، يقول: قرأتها مثل كل الناس، لكنني وجدتها تصلح لعمل سينمائي مختلف، فطلبت من كاتبها صديقي الروائي أحمد مراد أن أبدأ تجهيزها سينمائياً، وعرضت السيناريو الذي كتبه أيضاً مؤلفها الأساسي على كريم عبدالعزيز الذي أعجب بدوره فيها، خصوصاً أنه يقدم شخصية لم يؤدها من قبل عبر مسيرته الفنية، فضلاً عن أنها شخصية مركبة، وظلّ كريم نحو خمسة أشهر يستعد لهذا الدور، من ناحية الشكل، أو الاستعداد النفسي. الدراما الإماراتية منافس حقيقي ... المزيد الاتحاد الاماراتية