مضيفاً : حتى حكومة الكفاءات لم يكتب لها النجاح ما لم يبعد المحصنون من مواقع صناعة القرار ويحاسب المجرمون رئيس كتلة الأشتراكي في البرلمان :التعديل الوزاري لا يمثل حلا ولا جزءا من حل للأزمة اليمنية الآخذة في التفاقم والاستفحال المصيرأون لاين/صنعاء/خاص أكد البرلماني د عيدروس النقيب بأن التعديل الوزاري الذي جرى يوم أمس الأول الأربعاء في صنعاء لا يمثل حلا ولا جزءا من حل للأزمة اليمنية الآخذة في التفاقم والاستفحال، لأنه لم يتناول سوى ظاهرة المشكلة دون الغوص في أسبابها وأغوارها العميقة ولم يعالج سوى الأعراض دون الكشف عن مصدر الداء وسبب المرض العضال الذي تعاني منه اليمن. مؤكداً : بأن الأزمة في اليمن ليست في أسماء الوزراء ولا في انتماءاتهم الحزبية أو ولاءهم السياسي بل هي في مكان آخر، . . . . إنها تكمن في الطبيعة المزدوجة لتركيبة الحكومة التي يعمل نصفها ضد النصف الآخر ويعمل نصفها بأجندة تسعى للعودة إلى الماضي والنصف الأخر بأجندات متعددة معظمها تستهدف تثبيت أقدام الحزب السياسي الذي تمثله وليذهب الوطن إلى الجحيم. موضحاً :ليس سبب انقطاع الكهربا هو د. صالح سميع، ولا أتصور أن المهندس عبد الله الأكوع سيأتي بالكهربا، ولم يكن خالد بحاح هو السبب في انعدام البترول والمشتقات النفطية الأخرى ولا أتصور أن أحمد شايع سيأتي بالنفط وسيحل أزمة الوقود المتفاقمة، ومثلهما يمكن الحديث عن الوزراء الجدد للإعلام والمالية والخارجية. وقال النقيب في تصريح ل المصيرألن تستقيم أحوال اليمن والذين يخربون أبراج الكهربا ويفجرون أنابيب النفط ويديرون الجماعات الإرهابية ويزودونها بالأسلحة ويشرفون على الاغتيالات السياسية وأعمال التخريب، ما يزالون يديرون البلد ويتحكمون في صناعة القرارات ويتمتعون بالحصانة والحماية من أي مساءلة. مضيفاً : حتى حكومة الكفاءات التي نادينا بها مرارا وينادي بها الكثير من المفكرين والسياسيين والكتاب لن يكتب لها النجاح ما لم يبعد المحصنون من مواقع صناعة القرار ويحاسب المجرمون على جرائمهم وينالون الجزاء العادل الي يشعر الضحايا وذويهم بأن تضحياتهم لم تذهب هدرا. إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار المصير اونلاين