عدد المشاركين:0 ضغط كبير واقع على مدرب «الأسود الثلاثة» في مونديال البرازيل التاريخ:: 14 يونيو 2014 المصدر: ريو دي جانيرو أ.ف.ب تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «ارينا امازونيا» في ماناوس «الحارة والرطبة جداً»، حيث تتواجه إيطاليا مع إنجلترا في موقعة نارية مبكرة، قد تحدد مصيرهما في مونديال البرازيل، خصوصاً في ظل وجود أوروغواي إلى جانبهما في المجموعة الأولى التي تضم كوستاريكا أيضاً. مزاجية بالوتيلي لا يمكن لأحد أن يشكك في الموهبة التي يتمتع بها مهاجم ميلان، ماريو بالوتيلي، الذي يعلق عليه الإيطاليون آمالاً كبيرة في مونديال البرازيل 2014، لكن مزاجية هذا اللاعب تشكل مصدر قلق لأبطال العالم أربع مرات. وفرض بالوتيلي نفسه الخيار الأول في هجوم المنتخب الإيطالي بقيادة المدرب تشيزاري برانديلي، خصوصاً بعد تألقه في كأس أوروبا 2012، حيث قاد بلاده إلى النهائي بتسجيله أربعة أهداف، بينها ثنائية في الدور نصف النهائي أمام ألمانيا، كما أنه تميز في تصفيات البرازيل 2014 بتسجيله سبعة أهداف، وهو يأمل أن يخوض العرس الكروي العالمي بالمستوى ذاته، بعيداً عن «صبيانيته» التي دفعته في أوائل العالم الجاري إلى تحذير وسائل الإعلام المحلية بضرورة احترام خصوصيته وحياته الشخصية إذا ما أرادوا رؤيته يقدم اداءً جيداً مع بلاده في المونديال. شباب الأسود الثلاثة قام مدرب إنجلترا هودجسون بتطعيم المنتخب الإنجليزي بلاعبين شبان مميزين، مثل دانيال ستاريدج ورحيم ستيرلينغ وجوردان هندرسون (ليفربول)، وداني ويلبيك (مانشستر يونايتد)، وآدم لالانا ولوك شو (ساوثمبتون)، وروس باركلي (ايفرتون). وبدا باركلي، الذي لم يتجاوز العشرين من عمره، مستخفاً بالمنتخب الايطالي الفائز باللقب العالمي اربع مرات، عندما تطرق إلى مواجهة أوروغواي ونجومها الكبار بمعنويات مرتفعة من خلال الفوز على «الازوري». يذكر أن إنجلترا تلقت صفعة قوية جداً بعد أن فقدت أحد أسرع لاعبيها وأكثرهم حيوية، تشامبرلين، خلال مباراة ودية سابقة، بسبب إصابة مفاجئة، فرضت على اللاعب الخروج من قائمة إنجلترا. روني يبحث عن هدفه الأول في المونديال يريد الولد الذهبي للكرة الإنجليزية واين روني، الذي يقترب أكثر من الرقم القياسي المحلي في عدد الأهداف الدولية، فك صيام عن التهديف لازمه في مشاركتين له في العرس الكروي عامي 2006 و2010 في ألمانيا وجنوب إفريقيا على التوالي. ولم يسجل روني (28 عاماً) بالتالي أي هدف حتى الآن في النهائيات، لكنه وعد بالتعويض في نسخة البرازيل عشية مواجهة فريقه المرتقبة لإيطاليا. وقال «قررت الاستمتاع لأني عانيت الخيبة في النسختين الأخيرتين». ويخوض الطرفان اللقاء وسط تخوف من الحرارة والرطوبة المرتفعتين في ماناوس، ومن وضع عشب ملعب «ارينال امازونيا» الذي يعاني الجفاف، ولا يقتصر الأمر على أرضية الملعب، بل إن الأعمال فيه لم تنته قبل ساعات من استضافته هذه المباراة. وسيعول مدرب إيطاليا، برانديلي، على مهاجم ميلان، ماريو بالوتيلي، الذي يعرف الكرة الإنجليزية جيداً، إضافة إلى البرتو اكويلاني وماركو فيراتي الذي تعافى من الزكام. في المقابل، تدخل إنجلترا إلى نهائيات البرازيل وهي تسعى إلى التخلص من اللعنة التي تلاحقها منذ فوزها المثير للجدل على ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد) في نهائي نسخة 1966. وبغض النظر عن الإمكانات التي يتمتع بها المنتخب الإنجليزي، فإن مدرب إنجلترا هودجسون سيخوض نهائيات البرازيل 2014 تحت ضغط أكبر من مشاركته الأولى معه في كأس أوروبا 2012 التي خاضها بعد شهر فقط على تسلمه مهامه خلفاً للإيطالي فابيو كابليو، الذي رحل عن المنتخب بسبب تجريد مدافع تشلسي جون تيري من شارة القائد. وتبرز في إيطاليا مسألة مهمة في تاريخ مشاركات الأزوري، ففي كل وقت يكون فيه اليوفي قوياً يكون معه منتخب إيطاليا قوياً، وكلما أخفق اليوفي أخفقت إيطاليا، وأبرز دليل على ذلك ما حصل في مونديالي 2006 و2010 وكأس أوروبا 2012. وكان يوفنتوس في قمة عطائه قبل مونديال 2006، إذ تمكن من الفوز بلقب الدوري المحلي موسمين على التوالي، قبل أن يقرر القضاء انتزاعهما منه، لتورطه في فضيحة التلاعب بالنتائج، لكن ذلك لم يؤثر في مشوار المنتخب الوطني في نهائيات ألمانيا 2006، إذ تمكن بمساهمة خمسة من لاعبي «السيدة العجوز» من إحراز اللقب، لكن في المقابل في 2010 تراجع مستوى اليوفي، وتعرض المنتخب الإيطالي لصفعة قوية. وخلال الموسم الحالي توج اليوفي ببطولة الدوري، وقد يكون فأل خير على الأزوري لتحقيق نتيجة جيدة في مونديال البرازيل. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم