السبت 14 يونيو 2014 06:18 مساءً باريس((عدن الغد)) رويترز قالت وزارة الداخلية الفرنسية يوم السبت إن فرنسا رحلت تونسيا يشتبه في أنه يجند فرنسيين لحساب قوى جهادية في الحرب الأهلية بسوريا. وتشن فرنسا -حيث تعيش أكبر طائفة مسلمة- حملة ضد الشبكات الجهادية التي تعمل على أراضيها خوفا من أن يعود من يسافر ليقاتل في سوريا وقد تطرف بشكل خطير. واعتقلت فرنسا عددا من الأشخاص الذين يشتبه في أنهم يجندون مقاتلين من أجل سوريا. وقالت الوزارة إنه جرى ترحيل التونسي الذي يبلغ من العمر 28 عاما إلى بلاده مساء الخميس. وذكرت مصادر في الشرطة أنه اعتقل الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة في بيان "لعب دورا مهما في تجنيد جهاديين شبان في منطقة جرينوبل (في جنوب شرق فرنسا) للذهاب إلى سوريا." واعتقلت الشرطة الفرنسية أربعة أشخاص آخرين الأسبوع الماضي للاشتباه في صلتهم بجماعات تقاتل في سوريا. كما تحتجز السلطات الفرنسي مهدي نموش (29 عاما) الذي يعتقد أنه عاد في الفترة الأخيرة من سوريا فيما يتصل بإطلاق نار عند متحف يهودي في بروكسل يوم 24 مايو أيار. وبلغ عدد القتلى في واقعة إطلاق النار أربعة حتى الآن. ولا يزال نموش قيد الاحتجاز ومن المتوقع أن يسلم إلى بلجيكا لمحاكمته فيما يتصل بالهجوم. وبعد إعلان اعتقال نموش في الأول من يونيو حزيران قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن نحو 700 جهادي فرنسي إما موجودون في سوريا وإما عادوا إلى فرنسا بعد القتال هناك عدن الغد