لقي 77 سورياً حتفهم بأعمال العنف المحتدمة أمس، بينهم 30 ضحية قضوا بتفجير كبير غامض هز سوقاً للسلاح في مدينة الميادين بريف دير الزور المحاذية للحدود العراقية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي في دمشق، بينما قضى 20 مدنياً بمجزرة جديدة نجمت عن قصف شنه الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة مستهدفاً سوقاً شعبياً بمدينة عندان في ضواحي حلب، تزامناً مع مجزرة أخرى ارتكبها سلاح الطيران أيضاً إثر غارة طالت بلدة كفربطيخ بريف إدلب حاصدة 13 قتيلاً معظمهم أقرباء بعض. وفيما استمرت الاشتباكات والقصف الجوي ب«براميل الموت» في مناطق حلب وريف دمشق بتركيز على المليحة بالغوطة الشرقية، تمكن مقاتلو الجيش الحر من بسط سيطرته الكاملة على بلدة عسال الورد بمنطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، موقعاً عشرات القتلى من القوات النظامية وميليشيا «حزب الله» الذي أفادت أنباء عن تكبده 9 قتلى على الأقل بهذه المعركة. كما أحرز الجيش الحر تقدماً مهماً على الجبهة الجنوبية بتحريره تل الجموع الواقع بين مدينتي نوى وتسيل في الريف الغربي لمحافظة درعا باتجاه القنيطرة، حيث أعلن الناشطون الميدانيون عن سقوط 8 قتلى من مسلحي المعارضة، مقابل سقوط العشرات من عناصر القوات النظامية بالاشتباكات. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي بمقتل 30 شخصاً وجرح عشرات آخرون أمس، بانفجار وقع في سوق للسلاح بمدينة الميادين في ريف دير الزور شرق سوريا ناحية الحدود العراقية، قائلاً في شريط إخباري عاجل «انفجار كبير في سوق لبيع السلاح ل(الإرهابيين) في الميادين ومقتل 30 شخصاً وإصابة العشرات». وتبعد الميادين حوالي 70 كيلومتراً عن حدود العراق، حيث يجري هجوم واسع يشنه تنظيم «الدولة الإسلامية للعراق والشام» ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. لكن مصدراً في المعارضة بالمنطقة قال «إن أكثر من 15 مدنياً قتلوا بانفجار سيارة مفخخة قام به (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام)» المعروف ب(داعش) الذي يقاتل في سورياوالعراق. من جهته، أفاد المرصد السوري الحقوقي بأن الانفجار الكبير نجم عن «قنبلة كانت داخل سيارة مهرب أسلحة» وانفجرت عرضاً مما تسبب بانفجارات متتالية في الذخائر والأسلحة التي كانت في المكان. وأضاف المرصد الذي نشر شريط فيديو يظهر جثثاً محترقة «قتل 8 مدنيين على الأقل وأصيب 21 آخرون بجروح». ... المزيد الاتحاد الاماراتية