أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن تحرير المناطق التي سيطرت عليها داعش سيبدأ قريباً ولن ينتهي قبل إنهاء هذه الجماعة وطردها من كامل الأراضي العراقية. بغداد (وكالات) وقال في تصريح يوم السبت: ان ما حصل مؤخرا لم يكن نقصا في السلاح وانما خدعة ومؤامرة وتواطؤ من جهات معروفة متوجها كلامه الى جماعة "داعش" بالقول: "ماهي الا ساعات وتصلكم جموع المتطوعين". وبحسب موقع السومرية نيوز، فقد توعد المالكي باتخاذ عقوبات قاسية بحق المتخاذلين الذين تركوا مواقعهم. واكد رئيس الوزراء العراقي ان فتاوى المرجعية العليا وعلماء السنة هي لحماية الوطن والعراقيين جميعا، مخاطبا للعراقيين بالقول: "لاتسمعوا لمن يتكلم بكلمة سنة وشيعة". واوضح المالكي، ان العالم اجمع اصطف معنا كعراقيين لقتال تنظيم "داعش"، موضحا "من سامراء وجنب الاماميين العسكريين (عليهما السلام) سنبدأ بدحر الارهاب. في هذه الاثناء تمكنت القوات الأمنية في الساعات الأخيرة من استعادة ثلاث نواح في محافظة صلاح الدين. الى ذلك، تتواصل حملات التطوع الشعبية في مدينة البصرة جنوبي العراق، وخصوصاً الشباب للالتحاق بالجيش ومساندته في حربه ضد الجماعات الارهابية، حيث توجه آلاف المتطوعين الى الموصل في قوافل طويلة ترافقهم القوات العراقية. يشار الى ان جماعة داعش الإرهابية التي استحلت الموصل تعاونت مع خلايا بعثية وفلول صدامية، وبدعم دول إقليمية مجاورة للعراق تنفيذاً لخطة اميركية بتقسيمه وفق خارطة طائفية ضمن مخطط تفتيت المنطقة لمصالح اسرائيلية. /2819/ وكالة انباء فارس